اكدت مصادر سورية في اللاذقية سقوط قتلى -بينهم قيادي من عناصر مما تسمى إدارة العمليات العسكرية التابعة لحكومة الجماعات المسلحة- في كمين نفذه مسلحون معارضون لهيمنة الجماعات المسلحة على الحكم .
وأضافت المصادر أن الكمين وقع في حي العوينة باللاذقية أثناء عملية تمشيط لقوة مما تسمى بإدارة العمليات والأمن العام .ووفق شهود عيان فان قوة من الجماعات المسلحة التي تعمل الأمن العام في الحكومة الجديدة دخلت الحي للقبض على أحد المطلوبين، لكنها تعرضت لمقاومة غير متوقعة. حيث تم القاء قنبلة على القوة المداهمة ، مما أدى إلى مقتل محيي الدين التركي، وهو قائد كتيبة خطاب في إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الجديدة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر أخر من الجماعات المسلحة.
والجدير بالذكر فان منطقة الساحل وجبالها في اللاذقية وطرطوس تشتمل على قرى، أغلبيتها تؤيد النظام الرئيس السابق بشار الاسد وهو ما يجعل الأمر أكثر تعقيدا بالنسبة لحكومة الجماعات المسلحة التي استولت على الحكم قبل ثلاثة اسابيع .
يذكر ان هجوما سابقا حدث في طرطوس استهدف العناصر المسلحة التي تم ادماجها بالاجهزة الامنية وادى الهجوم الى مقتل 14 منهم.
وتواصل وزارة الداخلية في حكومة الجماعات المسلحة البحث عن المعارضين لها في حمص وطرطوس واللاذقية وبقية المدن السورية .