شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
نقلت وكالات الانباء عن مصدر امني اسرائيلي لم تكشف عن اسمه ، ان القتلى الاسرائيليين الاربعة في العملية الفدائية التي نفذها فلسطينيان من كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية ، اليوم الثلاثاء هم 3 امريكيين وبريطاني .
ووفق المصدر الاسرائيلي فان القتلى يحملون الجنسية المزدوجة الاسرائيلية بالاضافة الى جنسيتهم الامريكية والبريطانية / ومن بينهم حسب رايدو ” اوستن ” الاوروبي ، الحاخام ” موشيي توريسكي” الامريكي الجنسية المشهور بتطرفه وكونه نشاطا صهيونيا امريكيا واسرائيليا واحد ابرز تهويد القدس والدعوة لاقامة هيكل سليمان مكان المسجد الاقصى.
ووفق مصادر حزب شاس الصهيوني المتطرف فان حاخاما كبيرا وقياديا في الحزب هو من بين القتلى ولم يكشف الحزب عن هويته حتى الان رغم مرور اكثر من 4 ساعات على تنفيذ العملية.
وعلى صعيد متصل ذكرت وسائل اعلام اوروبية بان العملية التي نفذها فلسطينيان ، من بلدة دير ياسين في القدس المحتلة باقتحام معهد ديني في القدس المحتلة، هي اشارات على وجود دلائل على انطلاق الانتفاضة الثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي ، بعدما ثبت تورط الشرطة الاسرائيلية بقتل فلسطينيين بدم بارد في القدس ، وبعد اختطاف فلسطيني يوم امس وشنقه في باص في القدس والعثور على اثار تعذيب على جسده قبل استشهاده على يد المستوطنين . وقالت صحيفة ” الفيغه ” النرويجية ان من بين العوامل التي ادت الى هذه التدهور الامني في القدس المحتلة ، هو اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنون متطرفون للمسجد الاقصى وهو مايمثل اصرارا اسرائيليا على تدنيس هذا المسجد المقدس لدى كافة المسلمين وليس الفلسطينيون ، وهو ما اثار غضب الفلسطينيين وبخاصة سكان القدس .
وتوقعت الصحيفة النرويجية ان يتدهور الوضع الامني الى الاسوء اذا اصر نتيناهو على ممارسة سياسة القوة والبطش بحق الفلسطينيين والاصرار على تدنيس المسجد الاقصى ، والاستمرار في عمليات الاستيطاني رغم الرفض الفلسطيني والدولي لسياسات الاستيطان على حساب الفلسطينيين .
