امر محمود عباس عناصر اجهزة امن السلطة بتصعيد قتالهم للمقاومين في جنين واضرام النيران في منازل المقاومين ٫وتؤكد التقارير من الضفة ان الاوضاع تشهد تصعيدا كبيرا حيث يقوم عناصر السلطة بتصعيد اشتباكاتها مع فصائل المقاومة باستخدام قذائف الار بي جى واشعال النيران في منازال المقاومين.وتزامن هذا مع توسيع جيش الاحتلال الاسرائيلي عملياته وتصعيد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية فجاءت البيانات حول اعتقال اكثر من 70 فلسطينيا بينهم فتية خلال اقتحام مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، وفي بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 20 شخصا.
اما بالقدس المحتلة فاصيب 3 أشخاص لدى اقتحام مخيم قلنديا، مع أطلاق قنابل ضوئية خلال اقتحام قوات الاحتلال حي كفر بالاضافة الى اعتقال شاب والتنكيل بالمواطنين بعد اقتحام قوة مستعربين لبلدة العيساوية مستعينة بمركبة المياه العادمة.
وطال التصعيد مخيم جنين بدعم اسرائيلي ومواصلة السلطة الفلسطينية هجومها على المقاومين في المخيم بعد ان استخدمت قوات الامن قذائف الآر بي جي خلال الاشتباكات في محيط المخيم والمستشفى الحكومي.
وأصيب خلال الاشتباكات المستمرة الفتى مجد زيدان برصاص رجال محمود عباس من عناصر الأمن الفلسطيني الذي استشهد على إثرها، كما أشعلت النيران بمنزل احد المقاومين لتصل النيران بعدها إلى أكثر من 3 منازل. فيما أعلن المدعو عدنان الضميري الناطق باسم أجهزة أمن السلطة مقتل الرقيب أول مهران قادوس مؤكدا على عدم تهاونهم. وسارعت حماس الى ادانة التحشيد الخطير الذي تقوم به السلطة في مدن الضفة، محذرة من آثاره على وحدة الصف الفلسطيني.في المقابل اكدت وسائل اعلام اسرائيلية ان محمود عباس يقوم بدور كبير يساهم في القضاء على المقاومين في جنين وبقية مدن الضفة.
