اكد قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي ان برنامج أمريكا هدفه السيطرة على الدول ويعتمد على أحد الأمرين: إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب. ففي سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا.
جاء ذلك خلال استقباله حشدا من مداحي اهل البيت عليهم السلام بمناسبة حلول الذكرى السنوية لولادة سيد نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
وقال قائد الثورة الإسلامية : ان أحد العناصر الأمريكية يقول بشكل مبطن ان : “كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم” والحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم. مؤكدا ان الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
وأضاف الامام الخميني : يقولون مرارا إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة ! هذا أيضًا خطأ آخر! الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة. اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك. هؤلاء لا ينوبون عنا. إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلننا لا نحتاج إلى قوى بالوكالة.
وأضاف قائد الثورة : أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا بعدما خطط أمريكا للفوضي في سوريا.
وتابع قائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي مؤكدا ، ان الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. و مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها.
