حذّر رئيس الوزراء محمد شياع السوادني ، من استهداف المراقد الدينية في سوريا، لما قد تؤديه هذه الأعمال من “فتنة كبيرة”.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني السفراء العرب ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية العاملين في بغداد، إذ استعرض موقف العراق من الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصولا الى استلام الجماعات المسلحة زمام السلطة في دمششق .
وأوضح السوداني، في بيان صدر عن مكتبه، أن “هذه المنعطفات الخطيرة خلّفت تداعيات غير مسبوقة تتطلب تضافر الجهود لمواجهتها”.
وأشار إلى أن “العراق تواصل مع عدد من القادة العرب والأصدقاء حول الشأن السوري، مقدمًا ورقة عمل عراقية ركزت على احترام الإرادة الحرة للشعب السوري وحماية حقوق الأقليات، إضافة إلى التأكيد على أهمية دعم سيادة سوريا على كامل أراضيها”.
وأكد رئيس الوزراء السوداني أن “تنامي وجود عناصر داعش في المشهد السوري يثير القلق”. وشدد على “ضرورة تفادي تكرار ما جرى للأقليات والإثنيات على يد الإرهاب”. ولفت السوداني إلى “جهوزية القوات الأمنية الكاملة التي تضمن أن فلول داعش لم تعد تشكل تهديدًا داخل الأراضي العراقية”.
ويمثل مرقد السيدة زينب في دمشق أهمية خاصة للمسلمين الشيعية في العراق وخارجه، إذ يُعد رمزاً كبيرًا، ويشكل محوراً للزيارات الدينية التي يجريها آلاف الزوار الشيعة سنوياً من مختلف الدول.
وبعد ظهور الجماعات التكفيرية في سوريا عام 2011 تطوع الاف من العراقيين للدفاع عن مرقد السيدة زينب عليها السلام ومرقد السيدة رقية بنت الامام الحسين عليه السلام في العاصمة دمشق ٫ وتمكن المتطوعون العراقيون والمتطوعون من الشيعة الأفغان والباكستانيين وحزب الله مع مستشاري حرس الثورة الاسلامة بقيادة القائد الكبير الشهيد الحاج قاسم سليماني من هزيمة الجماعات التكفيرية من محيط المراقد المقدسة وشاركوا بدعم الجيش السوري في مطاردة الجماعات التكفيرية ومن بينها جبهة النصرة وداعش وتنيمات إرهابية أخرى وحصورها في منطقة ادلب ٫ حيث شكلت هناك امارة تكفيرية بقيادة المدعو أبو محمد الغولاني قائد هيئة تحري الشام وهي جبهة النصرة وتم تغيير اسمها لما كان يشكل الاسم من تجسيد لابشع جرائم الإرهاب التكفيري وقطع الرقاب حتى كان ارهابيو النصرة يمارسون لعبة كرة القدم باستخدام رؤوس الضحايا بدلا من كرة القدم. وقبل أسبوعين تمكنت هذه الجماعات التكفيرية من اسقاط نظام الرئيس الأسد بدعم تركي وامريكي واسرائيلي وقطري ٫ وبات الان المدعو أبو محمد الجولاني يحمل اسمه القديم احمد الشرع ليكون الرجل الاقوي دون منازع لاستلام الحكم بشكل رسكي في سوريا بدعم امريكي وتركي وقطري واسرائيلي .
