اكد شهود عيان من سكان المنطقة بأنّ الاحتلال الإسرائيلي بات يحتل منطقة حوض نهر اليرموك في جنوب سوريا بشكل كامل ، حيث أصبح يسيطر على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة. كما اكد شهود العيان ان قوات العدو الاسرائيلي نفذت توغّلاً في بلدة صيدا في الجولان السوري، وقرية المقرز المجاورة لصيدا عند الحدود الإدارية المشتركة بين درعا والقنيطرة.
ولليوم السادس على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قضمه للأراضي السورية، حيث احتلّ جبل الشيخ السوري، واستولى على “المنطقة العازلة” في الجولان السوري المحتل.
كما يواصل الاحتلال عمليات القصف الوحشي للمواقع العسكرية السورية في سعيه للقضاء على قدرة الجيش السوري القتالية، حيث الحقت غاراته عمليات القصف الوحشي أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا”، إذ “دمّرت أكثر من 90% من صواريخ أرض – جو الاستراتيجية”. وكل ذلك يجري وسط صمت كامل من الجماعات المسلحة التي استولت على الحكم في سوريا ومن بينها تنظيم هيذة تحرير الشام الموضوعة على قائمة الارهاب وصمت زعيمها الغولاني الذي ذهب بعيدا في الكشف عن مواقفه المتجاهلة لسيادة وكرامة سوريا مؤكدا انه لن يسمح باستخدام اراضي سوريا للرد على اسرائيل .
