قال نائب الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي، إن حركته معنية بـ”وضع حد لما يحدث في جنين والحفاظ على الدم الفلسطيني، وأن مايجري غير معقول ونرفض استهداف المقاومة”.
وأضاف أنه “ليس هناك أي مبرر للاعتداء على أبناء مخيم جنين الذين يدافعون عن مخيمهم ضد العدو الصهيوني، وأن المفروض أن ينسحب من جاء من خارج مخيم جنين ثم يبدأ التفاهم وندعو لتدخل العقلاء لوقف ما يحدث، وأن الحديث عن وجود خارجين عن القانون مسألة لا تقنع أحدا”.
وأشار محمد الهندي إلى أن “تطورات جنين تأتي في ظل حرب الإبادة (الإسرائيلية) ضد شعبنا، وأن اعتداءات الاحتلال لم تتوقف منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والأمر يحتاج لموقف وتكاتف الجميع”.
والجدير ذكره انه تندلع عادة اشتباكات بين مقاومين وعناصر اجهزة امن السلطة في مدن شمال الضفة، خاصة في جنين وطولكرم، تزامنا مع الاجتياحات المتواصلة لقوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين وعدوان الاحتلال على قطاع غزة في خطوات يصفها المقاومون بانها نتاج التخادم الامني بين سلطة محمود عباس و جيش العدو ضد المقاومين في مدن ومخيمات الضفة .
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
هذا وتشهد جنين تظاهرات غاضبة تندد بعمليات اجهزة السلطة ضد المقاومين في كتيبة جنبن وتهتف ضد محمود عباس وضباطه الذين ينفذون العمليات الامنية ضد المقاومين بحجة انهم خارجون على القانون في تناغم مع اتهامات جيش الاحتلال للمقاومين الابطال .
هذا وتحدي قائد كتيبة جنين السلطة في تصريح له قائلا : لن ينزع سلاحنا الا رب العالمين ،