لاريجاني في لقائه برئيس الدوما الروسي : علاقات طهران وموسكو عريقة وبينهما تواصل مستمر بشان العراق وسوريا ومواجهة الارهاب

أكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني :ان موسکو وطهران ترتبطان بعلاقات متینة جدا ودائمة وهذه العلاقات عریقة ، منوها بالتقارب بين البلدين والتواصل بينهما عبر علاقاتهما التاريخية مع روسيا واستمرار المحادثات السياسية بشأن اوضاع المنطقة خاصة العراق وسوريا والتعاون في مجال مكافحة الارهاب.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي مع نظيره الروسي رئيس الدوما في طهران، مشيرا لاريجاني ، الی استمرار المشاورات السیاسیة بین ایران وموسکو حول ابرز قضایا المنطقة وقال: بحثنا مع السید ناریشکین حول رفع حجم العلاقات الاقتصادیة بین البلدین وقضایا المنطقة المهمة سیما مکافحة الارهاب والتي تستلزم تعاون متعدد الاطراف.
وصرح رئیس مجلس الشوری الاسلامی، کما تم البحث حول قضایا العراق وسوریا حیث تم التأکید علی ضرورة التصدي للارهابیین بمختلف الوسائل.
من جانبه، اكد سيرغي ناريشكين أن زيارته ترمي الى تعميق العلاقات البرلمانبة بين البلدين وأن روسيا تعتبر ايران شريكاً مطمئناً وبلداً مؤثراً في استقرار وامن المنطقة، واكد تقارب وجهات النظر في معظم قضاياها.
كما دعا ناريشكين، الدول الغربية الى الالتزام بشرعية القانون الدولي وعدم التدخل بشؤون الدول الاخرى الذي كان العامل الاساس لايجاد التوتر فيها، واقترح على ايران بأن تكون عضواً ناظراً في مجمع اتحاد البرلمانات للامن الجماعي.
وأکد لاریجاني، لدینا تعاون ومحادثات مع روسیا حول الموضوع النووي وهذه المحادثات تواصلت في اجتماع الیوم.
واشار لاریجاني الی ان زیارة رئیس مجلس الدوما الروسي ستسهم بالتأکید في المزید من تعزیز التعاون البرلماني، ورؤساء اللجان التخصصیة في مجلس الدوما الروسي سیجرون محادثات جیدة مع نظرائهم الایرانیین.
وأعرب رئیس مجلس الشوری الاسلامي عن امله في تطویر العلاقات الثنائیة بین طهران وموسکو بعد زیارة ناریشکین لایران.
وقال ناريشكين : ان مباحثاتنا خلال هذه الزيارة تركزت علي توطيد الحوار السياسي بين البلدين وتنمية العلاقات البرلمانية بين ايران وروسيا.
واضاف، ان روسيا تنظر الي ايران باعتبارها شريكا موثوقا به ومن عناصر تعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم.
واشار الي دراسة القضايا الدولية الراهنة خلال لقائه مع لاريجاني، قائلا ان البلدين يمتلكان مواقف موحدة بشان اغلب هذه القضايا.
واضاف، اننا نعارض اداء الغربيين الذين يعتبرون عنصر اثارة الازمة في المنطقة والعالم، موكدا انه علي الدول الامتناع عن التدخل في شؤون الاخرين.
وقال، لقد اجرينا مباحثات بشان قضايا مثل مكافحة المخدرات والارهاب وقدمنا الاقتراح بان تحضر ايران بصفة مراقب في منتدي برلمانات منظمة الامن الجماعي ونحن علي ثقة بان عضوية ايران في هذا المنتدي ستسهم في تعزيز الامن في المنطقة.
واضاف، لقد وجهنا الدعوة لرئيس مجلس الشوري الاسلامي لزيارة روسيا، لافتا الي استمرار مسيرة تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.