أعلنت الجماعات المسلحة في سوريا، صباح اليوم الأحد بقيادة رتنظيم هيئة تحرير الشام الارهابية ، في بيان، السيطرة على مدينة دمشق ٫ فيما غادر الرئيس بشار الأسد العاصمة .
وكانت الجماعات المسلحة قد قالت إنّها دخلت إلى أحياء في العاصمة السورية دمشق، وقد حظرت الاقتراب من المؤسسات الحكومية، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز”، فجر الأحد.
وأكدت الوكالة، نقلاً عن مصدران لدى الجماعات المسلّحة، أنّه تم دخول العاصمة السورية دمشق، لافتةً إلى “عدم وجود مؤشرات انتشار الجيش السوري”.
كذلك، نقلت “رويترز” عن مسؤولين سوريين كبيرين أنّ ” الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة”.
وبالتزامن، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري أنّ “الشعب يواجه منذ أيام حملة إعلامية مكثفة هدفها نشر الفوضى”.
الجيش السوري ينفي انسحابه من ريف اللاذقية.. ومصادر الميادين تؤكد إخلاءه كامل جبهة حمص
وأضافت القيادة العامة أنّ وحدات قواتها “تقوم بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق منعاً لوقوع أي حوادث”.
كذلك، أكّدت قوات “قسد” أنّ “جميع الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات مجلس دير الزور العسكري من مدينة دير الزور كاذبة”.
وأيضاً، دعت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرق سوريا الشعب وقوى الأمن وكافة المؤسسات والمنظمات إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء السوري، محمد الجلالي، الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، داعياً إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي “هي ملك الجميع”.
وتمنى الجلالي أتمنى من جميع السوريين أن يفكروا بعقلانية بشأن مصلحة وطنهم.
أتى ذلك بعد أنّ أكد مصدر ميداني من القوات التي كانت ترابط على جبهات مدينة حمص، للميادين، انسحاب الجيش السوري من كامل الجبهة، دون أن تتعرض نقاطه لأي هجمات من المسلحين، و”سلم الجبهة تسليم”، على حدّ تعبير المصدر.