كشف الرئيس التركي عن اطماعه الحقيقية في سوريا وكشف ضمنا دعمه للجماعات الارهابية التكفيرية واستخدامها كوسيلة هو والولايات المتحدة واسرائيل لاسقاط نظام الرئيس الاسد ٫ وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إنّه يأمل في أن يتواصل تقدم من سمّاهم “المعارضة” في سوريا “من دون مشكلات”، معتبراً أن “الهدف” المقبل بعد سيطرة الفصائل المسلحة على إدلب وحماة وحمص، “هو دمشق”.
كلام إردوغان جاء في تصريحات صحافية، وأضاف: “كنا قد وجهنا دعوة للرئيس السوري بشار الأسد).. وقلنا له: دعونا نحدد مستقبل سوريا معاً. ومع الأسف، لم نتلق رداً إيجابياً بشأن هذه المسألة” .
يذكر ان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك اكد في بيان له ، أن الهجوم الإرهابي على شمال سوريا لم يكن ممكناً تنفيذه من دون ضوء أخضر وأمر عمليات تركي – إسرائيلي مشترك مهدت له اعتداءات إسرائيلية متكررة على الأراضي السورية.فيما أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشدداً على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات، بل يمثلون الأجهزة التي تدعمهم.
الجدير ذكره ان الجماعات الارهابية التكفيرية بقيادة ما يسمى هيذة تحرير الشام وهي جبهة النصرة سابقا نفذت في السابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي هجوما مباغتا علي حلب واستولت عليها فيما تقدمت هذه الجماعات التكقيرية باتجاه محافظة حماة التي استولت عليها باستخدام الدبابات ومئات المسيرات التي زودتها بها كل من تركيا والولايات المتحدة واسرائيل بمشاركة ضباط من اوكرانيا.