عرض تنظيم “داعش الوهابي ” الوحشي ، المتطرف في شريط مصور بثه اليوم الأحد ، عملية ذبح جماعية بأيدي عناصره، شملت 15 شخصاً على الأقل قال إنهم “عسكريون سوريون ” من المسلمين العلويون.
https://www.youtube.com/watch?v=nhrRRzJ97S4
ويظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصا يرتدون ملابس كحلية اللون ومطأطئي الرؤوس قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانبا، في حين تظهر في الشريط عبارة “ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة”.
وبعد ذلك قام العناصر الذين ارتدوا زياً عسكرياً موحداً وكانوا مكشوفي الوجوه، باستثناء واحد ملثم ارتدى زياً أسود، بإركاع الأشخاص على الأرض وتثبيتهم، وذبحهم بشكل متزامن.
واكد مصورون ان عملية التصوير لعملية استعراض الارهابيين لصفوفهم مع ضحاياهم قبل ان ذحهم والتركيز على اعضاء التنظيم الاهاربيين وهم يتناولون سكاكين معدة في وعاء مفتوح واحدا تلو الاخر ، وامالة رؤوس الضحايا وانزالها للارض كلها تمت باحترف عال من التصوير والاخراج ، في مشهد يؤكد ان هذه الجماعات الوهابية المتوحشة باتت تعتبر الذبح واحدة من طقوس التعبير عن اسلوبها الشيطاني في القتل بما لم يتصوره عاقل من قبل ، ان يكون مشهدا من مشاهد الصراعات الدموية في القرن الوتحد والعشرين ، بعدما كانت جزءا من التاريخ القديم للنزاعات والقتل الوحشي الموغل في الحقد والقتل الرغبة في سفك الدماء .