اول بداية لظهور ما يسميى بارهابيي العصائب الحمراء عندما زعيم ما يسمى “جبهة النصرة الارهابية “، الارهابي أبو محمد الجولاني مطلع العام 2020 رابطاً رأسه بعصبة حمراء، ضمن مجموعة من المسلحين، وكان ذلك الظهور الأول لما سمّي بــ “العصائب الحمراء” كمجموعة تتبع لارهابيي “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة”.
وتم إبراز هذه العصائب لاحقاً كقوة بارزة نخبوية خلال معارك الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري في أرياف إدلب وحلب، حيث تم إسناد المهمات القتالية الأشد والأضخم لهؤلاء الارهابيين ، خاصة في جبهات ريف حماة الشمالي وقبلها في حلب، إلى “العصائب الحمراء”.
و يتلقى ارهابيو العصائب الحمراء تدريبات مكثفة وتزوّد بأسلحة نوعية خاصة، ويتم إظهارها على أنها القوة الهجومية الضاربة والأقوى في “هيئة تحرير الشام” ( جبهة النصرة سابقاً) واعتبارها رأس الهرم في التقسيمات العسكرية للتنظيم.
وعلى الرغم من الهجوم الذي شنه ارهابيو “العصائب الحمراء” في منطقة جبل زين العابدين بريف حماة الشمالي، مستخدمة المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة، فإنها فشلت وتكبدت خسائر ضخمة في المدينة. واكد مصدر عسكري سوري تخبط كبير في صفوف ارهابيي العصائب الحمراء وانسحابات في صفوفهم عد فشل الهجوم، على مقام زين العابدين عليه السلام حيث وقعت قوات “العصائب الحمراء” في كمين للجيش السوري في جبل زين العابدين.
وأضاف المصدر العسكري السوري أنّ “المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى ساعات الفجر، وأدت إلى مقتل العشرات وانسحاب من تبقى من المجموعات المهاجمة”، مؤكدةً أن أعداد قتلى الارهابيين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.