أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري بسام الصباغ، حول آخر التطورات في سوريا والمنطقة، أن إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هي خطة أميركية صهيونية بعد هزيمة “إسرائيل” في لبنان وفلسطين.
وأكد الوزير عراقجي دعم بلاده المستمر للحكومة والشعب والجيش في سوريا لمحاربة الإرهاب وحماية المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار.
من جهته، قال الوزير بسام الصباغ إنّ “الحكومة السورية والشعب السوري يقفان ضد هجمات المجموعات الإرهابية بكل ما أوتيا من قوة”.
وفي وقت سابق اليوم، نجح الجيش السوري في وقف تقدّم مسلحي “هيئة تحرير الشام” وحلفائها على جبهة جنوب شرق إدلب، وشن هجوماً معاكساً لاستعادة النقاط التي تقدّم إليها المسلحون.
وبدأ الجيش السوري، أمس الخميس، هجوماً معاكساً باتجاه النقاط التي تراجع عنها جنوب شرق إدلب، حيث دارت معارك عنيفة استطاع فيها استعادة السيطرة على قرية جوباس وإجبار المسلحين على التراجع من قريتي داديخ وكفربطيخ شرق إدلب، حيث تركّزت المعارك في محيطهما مع تنفيذ ضربات صاروخية مركّزة لمنع عودة المسلحين إليهما.
وتزامن الهجوم المضاد، مع تمهيد صاروخي مكثّف للجيش السوري باتجاه مواقع فصائل ما يسمّى “غرفة العمليات المشتركة” التي تقودها “هيئة تحرير الشام” بدعم استخباراتي تركي أوكراني، وذلك على محاور القرى غربي حلب وصولاً حتى خطوط الإمداد في جبل الزاوية جنوب |إدلب.
وما زالت المعارك تدور رحاها على جبهتين في ريف حلب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة؛ الأولى جبهة عندان والثانية جبهة خان العسل، حيث تحاول الجماعات المسلحة الاستماتة في إحراز تقدّم نحوهما.