قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف،، بأنّ النقل الفعلي للأسلحة النووية إلى كييف يمكن أن “يُعادل عملاً هجومياً على روسيا”.
وقال مدفيديف، في قناته على “تليغرام”، تعليقاً على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: “يمكن اعتبار النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة بمنزلة هجوم على بلدنا، حسب الفقرة 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي”، مؤكداً أنّ “العواقب ستكون واضحة”.
وأضاف أنّه “يمكن اعتبار التهديد بنقل أسلحة نووية إلى كييف بمنزلة استعداد لصراع نووي مع روسيا”.
وجاء هذا الرد بعد أيام قليلة من إعلان بعض المسؤولين في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنّهم اقترحوا إعادة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، التي تخلت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وقبل أيام، أكّد المتحدّث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أنّه يجب على روسيا أن تردّ على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، وذلك بالإشارة إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا والسماح لها باستهداف العمق الروسي بأسلحة بعيدة المدى.
وقال بيسكوف إنّ العقيدة النووية المحدّثة لروسيا هي بمنزلة إشارة إلى الغرب، وأنّ الرئيس الروسي أعطى تعليماته “بإعداد تغييرات من أجل تكييف عقيدتنا مع ظروف المواجهة الحالية”.
كما رأى أنّ الولايات المتحدة تتخذ خطوات متهورة بشكل متزايد ما يثير التوترات بشأن الصراع في أوكرانيا.