قصفت المقاومة الاسلامية في لبنان، برشقات صاروخية كبيرة ومسيرات تل أبيب و وسط الأراضي المحتلة، وعدد من مستوطنات الشمال. وسط وقوع إصابات مباشرة في هرتسيليا شمال تل ابيب، وإصابة مبان في حيفا، ومصنع في معالوت بالجليل الغربي.
و ضمن معادلة تل أبيب مقابل بيروت، اطلق مجاهدو حزب الله سرب من المسيرات وصليات صاروخية ثقيلة تباجاه الشمال وعمق الكيان الاسرائيلي وبالتحديد نحو تل أبيب بعد يوم من غارات عنيفة استهدفت منطقة البسطا في قلب العاصمة اللبنانية.
ودوت صفارات الإنذار منذ ساعات الصباح الاولى في جميع مناطق الشمال من الجليل الأعلى الى الغربي وصولا إلى الخضيرة ونتانيا والشارون وهرتسيليا في تل أبيب وسط الاراضي المحتلة.
وفيما يلجأ جيش الاحتلال كالعادة الى التعتيم على ضرباات صواريخ ومسيرات حزب الله ويزعم اعتراض بعض الصواريخ وما لم يتم اعتراضه يسقط في أماكن مفتوحة، أظهرت مشاهد لسيارات إسعاف تسرع باتجاه المنطقة المستهدفة وأقر الاعلام العبري بإصابات مباشرة للصواريخ بمنطقة شفييم قرب هرتسيليا في تل ابيب.
كما أفاد اعلام العدو الاسرائيلي بسماع دوي انفجارات أخرى وقال إن رشقات صاروخية طويلة المدى من لبنان نحو منطقة الوسط أصبحت أمراً روتينياً في الأسابيع الأخيرة.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال فقد أوقف الهجوم من لبنان حركة الملاحة في مطار بن غوريون لبعض الوقت كما تسبب خللا في حركة السير في الداخل المحتل وأجبر مئات آلاف المستوطنين على الاختباء في الملاجئ.
وذكرت وسائل اعلام العدو تضرر مبان عديدة في جنوب حيفا ومصنع في معالوت بالجليل الغربي واقرار باستهداف لمدينة صفد المحتلة ومستوطنات الشمال مثل كريات شمونة وكفار بلوم.
الرشقات الصاروخية فاق عددها وفق اعلام العدو الاسرائيلي 70 صاروخا سبقها إطلاق سرب من المسيرات نحو الاراضي المحتلة في 3 اتجاهات الأول من الساحل الغربي بإتجاه نهاريا وعكا والثاني في الوسط بإتجاه كفارفارديم والثالث بإتجاه أفن مناحم.
وسبق ذلك إعلان المقاومة تنفذيها 34 عملية ضد أهداف إسرائيلية في الداخل شملت قواعد ومواقع عسكرية في عكا وحيفا المحتلتين ومستوطنات حدودية، وكذلك تجمعات لجنود وآليات الاحتلال عند مثلّث دير ميماس كفركلا وجنوب وشرق الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، والبياضة وشمع في القطاع الغربي، موقعةً المزيد من الخسائر في صفوف جنود الاحتلال.