حث الحاكم المدني في العراق في ظل الاحتلال الامريكي ، بول بريمر ، الرئيس باراك أوباما على استخدام إستراتيجية الرئيس السابق جورج دبليو بوش بزيادة عدد الجنود الأمريكيين لهزيمة تنظيم “داعش الوهابي “.
وأشارت مجلة “ذا هيل” الأمريكية إلى أن بريمر ظهر اليوم في برنامج المائدة المستديرة مع جون كاتسيماس وأكد أن محاربة داعش يجب أن تكون أكثر من الحملة الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن بريمر كان كبير المسؤولين الإداريين المدنيين في العراق في عهد جورج دبليو بوش، ويدعو أن تكون حملة أوباما ضد داعش على غرار حملة بوش في حربه بالعراق.
وأضاف بريمر أن الحرب يجب أن تأخذ نطاقا أوسع وتمتد إلى سوريا التي تعد ملاذا آمنا لتنظيم داعش وهذا يعني إشراك قوة أكبر ضد الأسد وفرض منطقة حظر جوي في سوريا تساعد كثيرا في القضاء على داعش.
ويرى بريمر أن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش متواضعة ويجب نشر ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف جندي، قوات قتالية على الأرض لتكون خطوة حاسمة لهزيمة التنظيم الإرهابي.
وقال راديو ” صوت العراق ان اطلاق هذه الدعوة من ” بريمر” الذي يعتبر احد تلاميذ المنظر السياسي الامريكي اليهودي ووزير الخارجية الاسبق كيسنجر ، تاتي لتتفق مع خطط ادارة الرئيس اوباما الذي بات يتحدث عن خطط لارسال قوات برية الى العراق والمنطقة بذريعة محاربة داعش ، بعدما كان بوش قد اكد اكثر من مرة ان واشنكن ستكتفي بتوجيه ضربات جوية لداعش وعلى جيوش دول المنطقة ان تتبنى قتال داعش .
واضاف ” راديو صوات العراق ” ان المراقبين يعزون هذا التغيير في موقف ادارة الرئيس بوش تجاه فكر ارسال قوات برية من الرفض الى القبول ، الى الانتصارات التي حققها الجيش العراقي بمشاركة فعالة من قوات الحشد الشعبي التي اثبتت ان قوة شعبية مسلحة ذات خبرات وامكانات قتالية متميزة ، تجلت في تحرير “جرف الضخر” شمال بابل من داعش وحلفائهم فلول البعثيين من اعوان نظام صدام البائد ، وتحرير “بيجي ” ومن قبل امرلي ومناطق واسعة في ديالى و”العظيم” و” الصينية” في عامرية الفلوجة مؤخرا ، وهذه الانتصارات باتت تقلق الادارة الامريكية ودول اوروبية في مقدمته بريطانيا ،التي رات في استلام قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي زمام المبارة وتطهير مدن وبلدات من داعش في عمليات لم تاخذ وقتا طويلا ، انما هو بمثابة بلورة لولادة قوة عسكرية ضاربة جديدة في العراق ،الى جانب الجيش بما يشبه دور الحرس الثوري الايراني الذي بات القوة الضاربة لايران ، وقد جاءت قوات الحشد الشعبي افرازا لنداء وفتوى المرجعية ، وهو ما اقلق الامريكيين والبريطانيين بان يكون العراق في قادم الايام ، في قبضة قوة عسكرية عقائدية تضمن سيادة واستقلال العراق وتقف بوجه التهديدات السعودية والتهديدات الاخرى للتنظيمات الارهابية وفلول البعثيين اعوان النظام البائد.
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الحاكم المدني السابق في العراق “بريمر ” يدعو ” اوباما ” الى انتهاج سياسة التدخل العسكري الواسع في مواجهة داعش الوهابي
الوسومالحاكم المدني بريمر العراق القوات الامريكية في العراق جبهة النصرة الوهابية داعش الوهابي
شاهد أيضاً
مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي
قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …