ذكر تقرير لصحيفة ذى صانداي تايمز اللندية ،أن فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022 جاء بمؤامرة، معلنة اليوم الأحد أن القطرى محمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية للفيفا اشترك فى أنشطة غير شرعية لجذب الأصوات لبلاده للفوز بتنظيم المونديال.
وأعلنت لجنة الاخلاقيات بالاتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا” الأسبوع الماضى بأن إبن همام الرئيس السابق للاتحاد الأسيوى، كان بعيدا عن فريق العرض الرسمى لمونديال 2022.
وكشفت صحيفة صنداى تايمز اليوم عن ما وصفته بمزيد من الأدلة، بأن إبن همام كان مشتركا فى أنشطة غير مشروعة لتأمين الأصوات اللازمة لفوز بلاده بتنظيم كأس العالم 2022، وأضافت أن اثنين من كبار الأعضاء التنفيذيين فى ملف استضافة إنجلترا لمونديال 2018 قدما أدلة لمحققى الفيفا بانه توسط فى صفقات مبادلة أصوات غير لائقة، وأشارت الى رسائل إلكترونية مكتشفة حديثا لمئات الملايين من الوثائق المسربة، والتى تؤكد أن موظفى إبن همام ناقشوا كيف انه زور التصويت لصالح قطر.
وأظهرت وثائق جديدة من ملفات الفيفا بأن أقرب مساعدى إبن همام ناقشوا عقد صفقة مبادلة تصويت ثان بين قطر وفريق ملف اسبانيا / البرتغال الذين كانوا يتنافسون على استضافة مونديال عام 2018. وكتب أحد المساعدين فى إحدى الرسائل “أعرف أن قطر واسبانيا بادلا الأصوات”.
ونقلت الصحيفة عن إحدى رسائل موظفيه “يمكن للناس أن يقولوا ما يشاءون بشأن العرض ولكنه فعلها”، وأضافت أن الرسائل سجلت بعد ذلك جهود موظفى إبن همام للتخلص من رسائله وملفاته الشخصية، مما أثار مخاوف من أن الأدلة الحاسمة حول ملف قطر تم تدميرها.
وذكرت كلير كينى تيبتون، التى كانت مستشار ملف انجلترا 2018 لزملائها بأن إبن همام طلب منها ما إذا كانت إنجلترا ستضمن تصويت الأوروبيين لصالح قطر اذا وعدها بتصويته لصالح إنجلترا، وقال لها طبقا للصحيفة “سأصوت فقط لدولة فى أوروبا التى ستجلب لى أكبر عدد من الأصوات لقطر، مهمتى هى فوز قطر بتنظيم كأس العالم، وكقطرى يجب على ذلك من أجل بلدي”.
وأوضحت “ذى صانداى تايمز” أن هذه الدلائل تشير الى أن إبن همام كان يعمل خلف الكواليس لعقد صفقات مشبوهة لصالح ملف قطر 2022.
وقال مصدر آخر مطلع رفيع المستوى فى ملف انجلترا “إنه يجعلك تتساءل عن هوية الأشخاص الآخرين الذين تحدث معهم”، ووصف المصدر الادعاء بأن محمد إبن همام لم يلعب أى دور فى فوز بلده بكأس العالم ”بالكذب محض”، قائلا ” الجميع يعرف، والجميع يعرف تماما” أنه لعب دورا محوريا، حسبما ذكرت وكالة «الشرق الأوسط».
