أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / السلطات في تاجكستان تعتقل 20 ارهابيا كانوا يخططون لاعمال ارهابية

السلطات في تاجكستان تعتقل 20 ارهابيا كانوا يخططون لاعمال ارهابية

أعلنت السلطات الأمنية في تاجكستان اليوم السبت اعتقال 20 ارهابيا كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية شمال البلاد.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن وزير الداخلية التاجيكي رمضان رحيم زودا قوله «إن الأجهزة الأمنية اعتقلت في عملية خاصة 20 إرهابياً، بينهم انتحاريون، كانوا يحضرون لتنفيذ أعمال تخريبية ضد منشآت استراتيجية في منطقة صغد شمال تاجكستان»، مشيراً الى أن المحتجزين ينتمون الى جماعة “الحركة الإسلامية الأوزبكية” الوهابية السلفية، المحظورة في البلاد وعدد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ عام 1999، بدأت الحركة نشاطها، وعلى مدار الخمسة عشر عامًا التالية، تحولت الحركة من حركة محدودة تنشط في أوزبكستان وقيرغستان، إلى حركة تغطي أسيا الوسطى بأكملها.
تقدر قوة الحركة بعدة آلاف، وتتركز الحركة في أفغانستان وطاجيكستان، إلا أن عملياتها تتعدى هذين البلدين لتشمل دولاً أخرى في آسيا الوسطى، وتتلقى الحركة دعمها المالي من بعض الجماعات الإسلامية في أسيا الوسطى وجنوبي أسيا.
في أكتوبر 2001، وبعد شهر واحد من أحداث 11 سبتمبر، تم ضم الحركة لقائمة الحركات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكانت الحركة قبل 2001 تستهدف في المقام الأول المصالح الأوزباكستانية، وكانت مسئولة عن عدة تفجيرات في طشقند في شباط/ فبراير 1999، وفي آب/ أغسطس 1999 اتخذ مقاتلو الحركة رهائن لديهم (أربعة من الخبراء الجيولوجيين اليابانيين وثمانية من الجنود القيرغيزيين)، وأوقعوا في آب/ أغسطس 2000 رهائن أيضًا (أربعةَ أمريكيين من متسلقي الجبال)، ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2001 ركزت الحركة هجماتها على قوات التحالف التي قدمت لاحتلال أفغانستان، وذلك جنبًا إلى جنب حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
ونشطت الحركة أيضًا في عمليات في وسط أسيا، فقد كانت الحركة مسئولة عن تفجيرات وقعت في بيشكيك، قيرغيزستان، في كانون الأول/ ديسمبر 2002، وفي أوش – قيرغيزستان – في أيار/ مايو 2003، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وفي أيار/ مايو 2003 فككت قوات الأمن القيرغيزية خلية تابعة للحركة كانت تسعى إلى تفجير سفارة الولايات المتحدة وفندق قريب منها في بيشكيك، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2004 نُسب إلى الحركة انفجار في أوش وقع ضحيته ضابط شرطة، وقامت السلطات الحكومية في طاجيكستان في عام 2005 باعتقال عدة أعضاء تابعين للحركة.
في عام 2010 برزت مؤشرات على استعادة الحركة بعض نشاطها بعد خفوت دام لعدة سنوات، وبعد تقارير وتقديرات أشارت إلى مقتل معظم مقاتليها في مواجهات مع القوات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، ومن هناك لجأ من تبقى منهم إلى شمال غربي باكستان، وذلك بعد مغادرة مقاتلي الحركة آسيا الوسطى إلى أفغانستان للانضمام إلى حركة طالبان في قتالها ضد قائد التحالف الشمالي “أحمد شاه مسعود” عام 2000.
ولم يعد في صفوف حركة أوزبكستان الإسلامية أي شخص من رعيلها الأول، واعترفت الحركة في صيف 2010 بمقتل أحد مؤسسيها هو “طاهر يولداشوف” بقصف نفذته طائرة أمريكية دون طيار في جنوب وزيرستان، وتم الإعلان عن “عثمان أديل” زعيمًا جديدًا للحركة الأوزبكية.
وفي السنوات القليلة الماضية، تؤكد التقارير الواردة من وسائل الإعلام الأفغانية والحكومة الأفغانية وحلف الناتو وجود حركة أوزبكستان الإسلامية في شمال أفغانستان، ومن حدود باكستان إلى الحدود الإيرانية، ولكن مجموعة قليلة العدد نسبيًا، على هذه المساحة من الأرض، تجعل التحكم المركزي بها غير قوي كما كان من قبل.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الكرملين: العدوان الإسرائيلي على القنصيلة الإيرانية ينتهك القانون الدولي

أكد الكرملين، أنّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، “يعدّ انتهاكاً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *