حققت قوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي انتصارات استراتيجية كبيرة انهت وبشكل نهائي وجود اي مناطق وبلدات تضم عناصر داعش الوهابي وحلفائهم من فلول البعثيين من اعوان النظام السابق ، التي كانت تشكل تهديدا مستمرا لمصفاة بيجي والتي انطلقت منها عشرات العمليات الارهابية والانتحارية لاقتحامها دون جدوى.
ونجحت قوات الحشد الشعبي وقوات الجيش وبمشاركة فعالة من قوات منظمات المقاومة الاسلامية ، في قتل اعددا كبيرة من الارهابيين خلال الاسابيع الاخيرة بلغت حسب مصدر عسكري لشبكة نهرين نت الاخبارية مقتل 265 ارهابيا وتدمير كميات كبيرة من العتاد والذخيرة والاليات .
وحسب المصدر العسكري ” لقد رصدت قواتنا ، وجود حالة من الهزيمة وانهيار المعنويات عند الارهابيين من داعش وفلول اعوان النظام البائد في المناطق التي تم تحريرها خلال هذا الشهر ” وعلق على العملية الارهابية بتفجير صهريج مفخخ يوم امس استهدفت قوات الجيش في احدى ساحات مبنى جامعة تكريت ، بانها المحاولات الاخيرة بالتوسل بعمليات انتحارية محدودة ينفذها وهابيون من عناصر داعش مختبئون في بيوت لعوائل في المنطقة يشعرون بان لانجاة لهم ولاطريق لهم الا الفرار ولذلك يسعون الى تنفيذ مثل هذه العمليات الارهابية . وتابع : لقد حقق الجيش وقوات الحشد الشعبي نهاية النهاية لوجودعناصر داعش في المنطقة للابد .
واكد المصدر العسكري ان العمليات القادمة ستكون باتجاه الفلوجة للقضاء على الارهابين فيها تطهيرها ، كما ان هناك عمليات باتجاه الشرقاط ايضا.
على صعيد متصل اكد مصدر عسكري اخر ، أنّ وحدات الجيش احاطت بمصفى بيجي وسيطرت على جميع المنافذ المؤدية اليه, لتنهي الحصار الذي فرضته جماعة “داعش” الارهابية على المصفى منذ العاشر من حزيران يونيو الماضي ، فيما فرض الجيش وقوات الحشد الشعبي سيطرة كاملة على محيط بحيرة الرزازة وتقدّم باتجاه مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار للاطباق عليها من الجهة الشمالية بعد أن أطبق عليها الجيش والحشد الشعبي من الجهة الجنوبية عقب فكّه الحصار المفروض على عامرية الفلوجة.
وكانت القوات المسلحة والحشد الشعبي وضعوا هدفا موحدا نصب اعينهم يتمثل في ضرب جماعة “داعش” الارهابية واستعادة المناطق التي احتلتها واعادة الامن الى تلك المناطق. اليوم وضمن مسلسل النجاحات والتقدم الذي تحققه القوات المتحدة تحت هذا العلم على الارض هي السيطرة الكاملة على جميع منافذ مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين بحسب المصادر الامنية. مصدر طلب عدم ذكر اسمه قال ان المصفى اصبح مؤمنا بقوات كبيرة قادرة على حمايته .
يشار الى ان مدينة بيجي الواقعة على الطريق الرئيس بين تكريت والموصل كبرى مدن شمال البلاد والتي تخضع لسيطرة “داعش” وهي اخر نقطة في شمال ديالى مرتبطة بحدود مدينة تكريت .
كما حققت القوات العراقية من جيش وحشد شعبي وبحسب المصادر الامنية انتصارا كبيرا عبر فك الحصار الذي كانت داعش تفرضه على عامرية الفلوجة من خلال السيطرة على معظم القرى والمناطق الريفية المحيطة بها والتي كانت داعش تتخذها منطلقا لتنفيذ هجماتها الدامية .
