اكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام ان هستيريا القصف الوحشي على الضاحية الجنوبية يكشف احباط وهزيمة العدو امام صلابة المقاومة.
وقال محمد عبدالسلام و هو من قيادات أنصارالله في صفحته على مواقع التواصل: ان هستيريا القصف على الضاحية الجنوبية تكشف حجم ما يعانيه العدو من خيبة وإحباط أمام صلابة المقاومة الإسلامية وثباتها على موقف إسناد غزة.
واضاف: يقيننا أن خيبة العدو ستتعاظم وتنتظره هزيمة محققة تضعه على خط الزوال بإذن الله. وجدد عبدالسلام تضامن الشعب اليمني كل التضامن مع لبنان الشقيق وشعبه العزيز ومقاومته الباسلة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت وأدت إلى انهيار عدة مباني سكنية.
وتعد هذه هي الغارة الأكبر والأوسع على بيروت منذ العدوان الصهيوني الأخير، وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، فيما تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وانتشال الجثث منها.
وعقب الهجوم الإسرائيلي أكدت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر أمنية مقربة من حزب الله أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح.
کما قال مصدر آخر فی حزب الله إن السيد هاشم صفي الدين على قيد الحياة رغم مزاعم إسرائيلية..
وادعى أكسيوس نقلا عن مصدر إسرائيلي: ان قصف الضاحية الجنوبية لبيروت كان يستهدف امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
هذا وذكرت مصادر دبلوماسية في واشنطن ان ادارة بايدن اعطت ضوءا اخضر لنتنياهو بتنفيذ عمليات القصف المدمر للضاحية وكانت على علم كامل بمخطط لاغتيال امين عام حزب الله السيد نصر الله وتنفيذ غارات مدمرة للمناطق السكنية في الضاحية الجنوبية و تحويلها الى خرائب علي غرار الدمار الذي لحق بغزة في حرب الابادة التي شنها جيش الاحتلال ويشنها على غز؛ للشهر الحادي عشر .