أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانات أدانت فيها استمرار العدوان الصهيوني على لبنان، والذي أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والمصابين من المدنيين منذ صباح الاثنين . واعتبرت الحركة أن هذا العدوان يُشكل جريمة حرب تعكس الطبيعة النازية للاحتلال، وعبّرت عن تضامنها مع حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة هذا العدوان .
ودعت حركة حماس محكمة الجنايات الدولية إلى اتّخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة واعتقال قادة الكيان الإسرائيلي، ووصفتهم بمجرمي حرب، وحمّلت الحركة الإدارة الأميركية المسؤولية عن المجازر المستمرة في فلسطين ولبنان، مشددة على أن العدوان لم يكن ليحدث لولا الدعم الأميركي غير المشروط.
وطالبت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتّخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان، ودعت إلى اتّخاذ قرارات حاسمة لمقاطعة الكيان “الإسرائيلي” وعزله دوليًا باعتباره كيانًا إرهابيًا.
وفي سياق متصل، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانًا أكدت فيه أن العدوان الصهيوني على لبنان يتواصل مستهدفًا المدنيين الأبرياء، مشددة على أن هذا الهجوم يعكس استهتار الاحتلال بكلّ الأعراف الإنسانية. وأعربت الحركة عن تضامنها مع حزب الله والشعب اللبناني، داعية الشعوب العربية والإسلامية للتحرك لرفض هذه الجرائم.
كما أنتقدت الحركة مماطلة المحكمة الجنائية الدولية في تحمل مسؤولياتها، واعتبرت أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد الوضع تعقيدًا، واعتبرت الإدارة الأميركية شريكًا في العدوان.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جرائم الاحتلال في لبنان تستهدف المدنيين بشكل متعمد، مشيرة إلى أن هذا الإجرام يتغذى من الدعم الأميركي والتواطؤ الدولي. ودعت الجبهة إلى ضرورة تحرك الموقف العربي الرسمي والشعبي لدعم قوى المقاومة في مواجهة هذا العدوان.كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية مجازر الاحتلال بحق المدنيين، مؤكدة أن هذا العدوان يؤكد عدم اكتراث الاحتلال بالقوانين الدولية. واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا الدعم الأميركي والصمت الدولي.
من جانب اخرأشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، باستهدف المقاومة الإسلامية في لبنان مجمعات الصناعات العسكرية لـ”رافاييل”، دعمًا لغزّة وفي ردها الأولي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية، واستهدافها قاعدة ومطار “رامات دافيد” مرّتين لليوم، ردًا على الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكرّرة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى ارتقاء شهداء.
