دانت حركة أمل اللبنانية الجريمة الكبيرة التي ارتكبها الكيان الاسرائيلي في لبنان، مؤكدةً أنّها تأتي في سياق “العدوان الذي يمارسه هذا العدو ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
وشدّدت الحركة، في بيانٍ، على أنّ هذه الجريمة لن تُثني اللبنانيين عن الاستمرار في مقاومتهم وفي الدفاع عن أرضهم، في مواجهة مخططات الكيان الإسرائيلي وإسقاطها.
ووضعت “أمل” هذا الاعتداء برسم الهيئات والمنظمات الدولية، من أجل إدانته، واتخاذ “الإجراءات العاجلة، التي حان أوانها، لإيقاف هذا العدو عن الاستمرار في جرائمه الإرهابية”.
وثمّنت الحركة مواقف التضامن والإدانة، والتي صدرت عن القيادات اللبنانية، مشيرةً إلى أنّ ذلك يعبّر عن حس المسؤولية و”التي تأتي فوق كل الاعتبارات”.
ودعت الجميع إلى جعل ما حدث فرصة في تعزيز التضامن الوطني، و”الانخراط معاً في تحصين ساحتنا الداخلية لمواجهة كل التحديات”.
ووجهت الحركة التقدير إلى كل المؤسسات الصحية والاجتماعية، التي بادرت إلى القيام بواجباتها في إسعاف المصابين والجرحى، وإلى المواطنين في كل المناطق والطوائف الذين بادروا الى التبرع بالدم.
ولفت البيان إلى أنّ حركة أمل بادرت، عبر كشافة الرسالة والدفاع المدني ومكتب الصحة المركزي، إلى الانخراط في هذه العملية، موجهةً التعزية إلى عوائل الشهداء ومعربةً عن تمنيها للجرحى بالشفاء العاجل.
وكان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، أعلن، في مؤتمر صحافي، أنّ انفجارات أجهزة اتصال لاسلكي أدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة نحو 2750 جريحاً، بينهم نحو 200 في حالة حرجة، في 100 مستشفى.
وحمّل حزب الله، في بيانٍ، الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، معلناً أنّ “العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.