اتهم المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتحريض على اغتياله، بعد تعرض ترامب لإطلاق نار في محيطه بولاية فلوريدا، حيث كان يلعب الغولف، فيما وجّه للمشتبه به تهمتان.
وقال ترامب إن المشتبه به في محاولة الاغتيال راين ويسلي روث تصرّف بناء على لغة تحريضية للغاية صادرة عن الديمقراطيين.
ووُجّهت إلى المشتبه به، في إطار التحقيق في محاولة الاغتيال المفترضة التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق، تهمتا حيازة سلاح في شكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.
ومن المتوقع أن توجّه إلى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تُعقد في وقت لاحق، في ظل استمرار التحقيق.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المشتبه به بدا هادئا وغير مكترث أمام المحكمة.
واعلن مكتب التحقيقات الفدرالي صباح اليوم : أن ترامب كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد بفلوريدا، في حين أفادت حملته بأنه لم يُصب بأذى.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه “فتحوا النار على مسلح” رُصِد على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على “بندقية من طراز “إيه كيه 47” مع منظار، إضافة إلى كاميرا فيديو من نوع “غوبرو”.
وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.
وأوردت شبكتا “سي إن إن” و”سي بي إس” أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن راقية في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل، وينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا ترامب.
من جهتها، قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة “اطلعت على تقارير عن إطلاق نار قرب إقامة ترامب في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن وليس للعنف مكان في أميركا”.
وفي 13 يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما أطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.