أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها قصفت تل أبيب بصاروخ من طراز “مقادمة إم 90” ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين وتهجير الشعب الفلسطيني، فيما ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 71 شهيدا و112 مصابا خلال 24 ساعة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صفارات الإنذار تدوي في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب، مشيرا إلى أنه تم رصد صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة وسقط بمنطقة مفتوحة في ريشون لتسيون.
وقالت صحيفة معاريف إن أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من غزة وانفجر في تل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطنة أثناء هروبها نحو ملجأ عند تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.
وفي تطور آخر أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وأصيب جندي بجروح خطيرة خلال المعارك في غزة.
يأتي ذلك في وقت بثت فيه كتائب القسام اليوم الأحد مشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبي حي تل الهوى بمدينة غزة.
وأظهرت المشاهد -التي وقعت في محيط الكلية الجامعية- عملية رصد دقيقة للجنود الإسرائيليين ثم استعداد مقاتلي قسامي لعملية القنص والاستهداف.
وأضافت القسام أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة، في حين قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت موقع أبو مطيبق العسكري شرق مخيم المغازي بعدد من قذائف الهاون.
وتواصل بذلك المقاومة تصديها لجيش الاحتلال في محاور عدة، ضمن حربه المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.