شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
بحث الرئيس فؤاد معصوم مع رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في الرياض العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ، وفي مقدمة المباحثات سيطر الملف الامني الشائك بيم البلدين على المباحثات خاصو وان الجانب العرافي يتهم الجانب السعودي بدعم الارهاب الوهابي والبعثي في العراق ، ويتوقع المراقبون ان يسعى الجانب العراقي لاقناع الجانب السعودية بان الارهاب في العراق سيعود بالضرر على امن واستقرار السعودية ايضا .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان اللقاء حضره من الجانب العراقي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ووزير الداخلية محمد عبدالحسين ومستشار الأمن الوطني فالح فيصل فهد.
يذكر ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان استقبل معصوم امس حيث بحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية ومجمل المستجدات الدولية إضافة إلى سبل نزع اسبا التوتر في العلاقات بين البلدين .
ويتوقع المراقبون ان لاتغير زيارة معصوم كثيرا في حالة التوتر في علاقات البلدين ، حيث ماتزال قنوات فضائية طائفية ممولة من المخابرات السعودية منها قناة ” وصال ” و ” صفا ” تواصل تصعيد خطابها الطائفي التحريضي وختصة ضد الاغلبية الشيعية في العراق ، كما ان السعودية تعتبر العراق هدفا لها لاسقاط العملية السياسية لان العراق بات يشكل لسوريا ظهيرا استراتيجيا في نظر السعودية ويقف وراء هذا المحور الاقليمي ايران وروسيا اللتان قررتا الوقوف الى جانب العراق وسوريا ضد الارهاب ومواجهة المشروع التركي السعودي القطري الذي عمل على اشعال سوريا بحرب مدمرة قادتها تنظيمات وهابية مسلحة ابرزها جبهة النصرة الوهابية وداعش الوهابي والجبهة الاسلامية بالاضافة الى ما يسمى بالجيش السوري الحر ، ويرى محور سوريا والعراق وايران ومعها موسكو ان ما تتعرض له المنطقة هو مروع غربي اسرائيلي لفرض هيمنة على المنطقة وحماية المصالح الاسرائيلية ومشروع اسرائيل في المنطقة .
في الصورة الرئيس معصوم مع الامير مقرن بن عيد العزيز في جانب من لقاءات الرئيس معصوم مع المسؤولين السعوديين في الرياض .
