هنأ القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، رئيس المجلس السياسي في حركة حماس، يحيى السنوار، لتوليه مهماته الجديدة.
وفي رسالة وجّهها إليه، قال سلامي للسنوار: “لقد أظهر اختياركم خلفاً للشهيد هنية، أنّ مسيرته ستبقى مستمرة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة”، وشدد على أنّ “حرس الثورة لن يدخر جهداً في سبيل دعم حركة حماس، ودعم فصائل المقاومة كافة”.
وأضاف: “”الشعب الفلسطيني غيّر موازين القوى في المنطقة والعالم، لصالح الأمة الإسلامية، وإنني على ثقة بأن المقاومة ستقتلع جذور الصهاينة”.
وختم سلامي رسالته إلى السنوار بقوله: إنّ “خبر توليكم رئاسة المكتب السياسي للحركة أثلج قلوب المؤمنين وزرع قلقاً كبيراً في نفوس الأعداء الصهاينة وداعميهم”.
وفي السياق، أشارت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، اليوم، أنه لو كان هناك أي شك بشأن كيفية توزّع توازن القوى داخل حماس، فمن المؤكد أنه انتهى في 6 آب/أغسطس، عندما عيّنت الحركة قائدها في غزة ومهندس معركة طوفان الاقصى في 7 أكتوبر الماضي، قائداً أعلى لها.
ورأت المجلة أن هذا التعيين يرسل إشارة واضحة إلى أن “الجناح الأكثر راديكالية في حماس، أصبح الآن مسؤولاً عن الحركة بأكملها”، التي تنسّق الآن بشكل متزايد مع إيران.