في سلسة جرائم داعش الوهابي ، أعدم التنظيم دثلاثة أشخاص وقطع رؤوسهم وصلب أجسادهم في مدينة دير الزور السورية. وبحسب صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أن التنظيم قام بتعليق أجساد الثلاثة في وسط شارع دير الزور دون أن تعرف تفاصيل الجريمة.
ويبدو في خلفية الصورة ثلاثة أطفال يحملون حجارة، ويبتسمون غير مدركين لهول الجريمة الماثلة أمام أعينهم. يأتي ذلك في وقت تتحدث العديد من المنظمات المدنية والأمم المتحدة عن آثار الحرب التي تشهدها سوريا على الأطفال.
ميدانيًا، قتل 30 شخصًا، بينهم مسلحون من المعارضة السورية، وأصيب العشرات، في كمين للقوات الحكومية في محافظة حماة. وكشفت “شبكة سوريا مباشر” المعارضة أن القوات الحكومية استهدفت في ريف مدينة سلمية أشخاصًا كانوا ينقلون جرحى من ريف حمص، مما أوقع 30 قتيلاً و25 جريحًا.
وأكدت الشبكة أن المجموعة، التي تعرضت للكمين، كانت في طريقها إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شمال سوريا، وذلك بهدف معالجة الجرحى والمصابين.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الكمين، وقال إنه أدى إلى مقتل 16 شخصًا على الأقل، بينهم مقاتلون، في حين لايزال العشرات في عداد المفقودين.
وكانت “سوريا مباشر” قد أشارت إلى أن مواقع موالية للحكومة نشرت صوراً لما قالت إنها جثث “إرهابيين”، غير أن الناشطين أكدوا أن “معظم الضحايا كانوا من الجرحى والمصابين”.
