بهدف حماية للكيان الصهيوني أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ الولايات المتّحدة تعزز تواجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة، خشية نشوب حرب إقليمية.
وجاء في بيان أصدره وزير الدفاع لويد أوستن تم ادخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية”، وزيادة الدعم للدفاع عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، “وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة”.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعّدت إيران. وبقية محور المقاومة الكيان الصهيوني برد انتقامي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقائد الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر في بيروت.
ووفق بيان البنتاغون امر الوزير أوستن بأن تحل حاملة الطائرات لينكولن ومجموعتها البحرية الضاربة محل الحاملة روزفلت ومجموعتها الضاربة في المنطقة.
كما أمر وزير الدفاع، ، بإرسال طرّادات ومدمّرات إضافية إلى الشرق الأوسط والمناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العسكرية المركزية الأميركية “سنتكوم”، مشيرة إلى أنّ هذه القطع البحرية قادرة على التصدّي للصواريخ البالستية.
كذلك، أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط.
وفي بيانها، قالت سينغ “كما أثبتنا منذ أكتوبر ومرة أخرى في أبريل، فإنّ الدفاع العالمي للولايات المتحدة ديناميكي ووزارة الدفاع تحتفظ بالقدرة على الانتشار في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات المتزايدة للأمن القومي”.
كل هذه الإجراءات تؤكد من جديد ضلوع الولايات المتحدة في دعم الكيان الصهيوني رغم المجازر التي ينفذها الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على غزة .