اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مساء السبت مقتل 11 شخصا واصابة 30 مصابا، بينهم 7 في حالة حرجة.جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان في ملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل، وتحدثت عن سقوط عشرات المصابين، وبينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، توعده الاحتلال برد قاس ودراماتيكي.
وأظهرت مشاهد نشرتها صفحات إخبارية إسرائيلية عبر تليغرام انتشار أفراد من الشرطة والإسعاف الإسرائيلي في موقع سقوط الصاروخ.
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن طائرات ومروحيات تملأ سماء شمالي البلاد، وطُلب من سكان الجولان البقاء بالمناطق المحمية.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت إن 11 جريحا -بينهم 5 حالتهم خطيرة- نقلوا للمستشفيات جراء سقوط مسيرة من جنوب لبنان شمال هضبة الجولان.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن تحقيقا أوليا يشير إلى أن أنظمة الدفاع الجوي واجهت صعوبة في اعتراض الصواريخ بمجدل شمس بالجولان.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن “مجدل شمس لم تكن جاهزة لهجوم صعب، ولم يتم إجلاء سكانها وليست محصنة”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس وزراء الكيان نتنياهو “يجري مشاورات أمنية من واشنطن بعد اطلاعه على تفاصيل الحادث في مجدل شمس”.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من نتنياهو قوله إن الهجوم على مجدل شمس سيقود لتحول دراماتيكي في المواجهات بالشمال.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وزير الحرب يوآف غالانت يجري مشاورات مع قادة الجيش بعد القصف في الجليل والجولان.
كما نقلت القناة الـ12 عن وزير الخارجية يسرائيل كاتس قوله إن “حزب الله تجاوز الخطوط الحمر”.
وقال موقع “والا” إن بلدات بقضاء حيفا نبهت السكان أن تغييرات قد تطرأ على تعليمات الجبهة الداخلية في الساعات المقبلة. ونقلت عن مسؤولين عسكريين أن الرد على هجوم مجدل شمس “سيكون واسعا ومضطرون لبحث الذهاب إلى الحرب”.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث إن “ما وقع لن يمر دون رد وسيكون ردنا قاسيا”.
وبينما نفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لرويترز “بشكل قاطع الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو عن استهدافنا مجدل شمس”، نقلت رويترز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن “حزب الله هو من أطلق الصاروخ الذي سقط على ملعب لكرة القدم في الجولان”.
كما قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس إن “الوقت حان لإبرام صفقة تبادل” مع المقاومة في غزة “وتوجيه التصعيد إلى الجبهة الشمالية”.
ونقل موقع والا عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه “يطلب من رئيس الوزراء شن حرب على حزب الله فورا”.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش “حان وقت العمل ويجب على نتنياهو العودة فورا وعلى كل لبنان أن يدفع الثمن”، وطالب بـ”اغتيال نصر الله ردا على الهجوم”.
