شدد الرئيس الايراني المنتخب، مسعود بزشكيان على ان تتبع السياسات العامة للنظام وقائد الثورة هو مفتاح حل الخلافات.
وفي مقابلة مع الموقع الإعلامي لقائد الثورة الاسلامية، اشار الرئيس الإيراني المنتخب، الى الخطوات الأربع التي اتخذها لتعيين تشكيلة الحكومة الجديدة وقال: “الخطوة الأولى هي أننا أعلنا لجميع التيارات والجماعات والشخصيات السياسية ان يقدموا الأشخاص الذين يمكنهم مساعدة الحكومة”.
وأضاف: “ثانيا طلبنا من أساتذة الجامعات تقديم سلسلة من المؤشرات حتى نتمكن من اختيار هؤلاء الأشخاص وانهم قدموا ايضا سلسلة من المؤشرات”.وقال بزشكيان: “الخطوة الثالثة كانت تقييم الأشخاص الذين تم تقديمهم بناءً على المؤشرات ومنحهم درجة”.
وأوضح الرئيس المنتخب عن الخطوة الرابعة: “بعد ذلك، عندما تم تقييمهم، سنقوم أخيرًا بالتشاور والتنسيق اللازم مع قائد الثورة حتى نتمكن من الوصول إلى نهاية ما نبحث عنه’.كما ذكر عن المؤشرات العامة وأولويات الحكومة المقترحة وقال: “الالتزام بالقانون، والصداقة والنزاهة، والصدق، والسمعة الطيبة، والإيمان بالسياسات العامة، والإيمان بالقانون ونظام الجمهورية الإسلامية كانت من اهم المؤشرات العامة لاختيار هؤلاء الاشخاص”.
وأضاف الرئيس المنتخب: “لدينا السياسات العامة لقائد الثورة الاسلامية؛ وحتى في هذه المناظرات والانتخابات، كنت أقول إن هذه السياسات هي منارة لطريقنا وتحدد هدفنا”.وختم بقوله: “بعد هذا هناك برنامج يجب أن يكتبه خبراؤنا وحكماؤنا ومدراءنا ومسؤولونا في اتجاه تلك السياسات، مبينا: “بطبيعة الحال، اذا انجزنا ذلك، فالخلافات والمشاجرات لم تعد تكون موجودا”.وفي الجانب الاخر قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إنه سيقوم بأسرع وقت ممكن بتقديم وزارته إلى مجلس الشورى الإسلامي لنيل الثقة، وذلك بعد مراسم التصديق على رئاسته وحفل تنصيبه.
وشرح بزشكيان في مقابلة صحفية توجهات حكومته بشان التعامل مع القطاعات المختلفة للبلاد وكذلك معايير انتخاب أعضاء مجلس الوزراء والسياسات والتوجهات العامة للحكومة للسنوات الأربع المقبلة لحفظ استقرار البلاد وتحاشي التوترات والتصعيد في الأجواء العامة لمعالجة قضايا الناس والأولويات الثقافية والاقتصادية للحكومة الرابعة عشرة.
وتطرق الرئيس المنتخب إلى المعايير والمواصفات العامة لانتخاب الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء قائلا إنه بعد إقامة مراسم التصديق على رئاسته وحفل التنصيب، سيبذل قصارى جهده لتقديم تشكيلته الوزارية إلى مجلس الشورى الإسلامي لنيل الثقة.
يذكر أن مراسم التصديق على مرسوم رئيس الجمهورية وبدء المهام الرسمية للرئيس المنتخب تقام يوم 28 الجاري بحضور قائد الثورة الإسلامية في حسينية الإمام الخميني (رض) ويشارك فيها جمع من مسؤولي الدولة.
