أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن العدو الصهيوني اختار أهدافه في الحديدة في سياق استهداف الاقتصاد اليمني.
وفي كلمة له قال السيد الحوثي: إن العدو لديه هدف آخر وهو استعراضي من أجل مشاهد النيران والدخان المتصاعد لتصوير ضربته بصورة الإنجاز الكبير.
وقال السيد عبد الملك متحدثا عن دلالات قصف القوات المسلحة اليمنية تل ابيب بطائرة مسيرة من طراز يافا قائلا : وصول المسيرة إلى عمق العدو كان مزعجا جداً له ومثل معادلة جديدة ومهمة وهذا أمر غير مسبوق من خارج فلسطين، مشددا على ان استهداف يافا لعمق تل ابيب يشكل ضربة معنوية كبيرة للعدو وهذا ما عبرت عنه قيادات العدو.
واكد السيد الحوثي : ان الطائرة المسيرة ” يافا ” هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية وليس كما ادعى البعض أنها من تصنيع وإطلاق قوة أخرى، وقال، إن البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية كاشفا على ان اطلاق اسم ” يافا ” على الطائرة كان قرار من المقاومة الإسلامية في غزة.
وأضاف السيد الحوثي : العدو الإسرائيلي يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازاً كبيراً ووجه ضربة موجعة لليمن.
كما نوه قائد الشعب اليمني الى ان العدو الاسرائيلي أراد الاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة وبنى استراتيجته على ذلك، وقال، أول ما أثر على توجه الاحتلال هو جبهة الإسناد في لبنان التي كان لها تأثير كبير وساهمت في التخفيف عن غزة.
وأضاف: ان عمليات القوات المسلحة اليمنية كان لها تأثير كبير على توجه الاحتلال وكانت فاعلة ومؤثرة على العدو اقتصادياً، كما ان العمليات المشتركة بين الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق كان لها تأثير مباشر وكبير على العدو.
وتابع السيد عبد الملك الحوثي قائلا ان : العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها، وقال: مع استمرار الإبادة في غزة والتجويع اتجه بلدنا إلى التصعيد وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر المتوسط.
وأكد السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه، وقال السيد عبد الملك الحوثي ، طائرة “يافا” مسيرة متطورة بقدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني وذات مدى بعيد وقوة تدميرية تفوق أي مسيرة.