أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ، أن وزارة الداخلية ستتولى الملف الأمني في بغداد بعد أن كان موكلا للجيش في الفترة الماضية.
وقال العبادي في بيان نشر على موقعه الرسمي “اننا بحاجة الى عمل دؤوب لمواجهة هذا التحدي الخطير الذي يهدد المجتمع”، مشيرا إلى أن “المرحلة المقبلة ستشهد تولي وزارة الداخلية الملف الأمني في بغداد”.
وأضاف العبادي أن “الحكومة متجهة لرفع الحواجز في مدينة بغداد وفتح الشوارع، لان الكثير منها يتم قطعه دون تحقيق مكسب امني ويجب التعامل مع هذا الموضوع بكل مهنية وبخطة مدروسة من اجل تسهيل انسيابية وحركة المواطنين”، لافتا إلى “وجود توجه لفتح أجزاء من المنطقة الخضراء”.
والجدير بالذكر ان العاصمة بغداد منذ سقوط نظام الديكتاتور بغدد ، عام 2013 واغلب التفجيرات استهدفت المدنيين وخاصة الشيعة ويقف وراء هذه التفجيرات التنظيمات الوهابية داعش ومن قبل الدولة الاسلامية بزعامة الارهابي الو مصعب الزرقاوي بالتحالف مع بقايا فلول البعثيين من اعوان النظام السابق .
