أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / طهران : وقاحة تل ابيب تجاه المسجد الاقصى وتهويد القدس سببه صمت بعض الدول الاسلامية

طهران : وقاحة تل ابيب تجاه المسجد الاقصى وتهويد القدس سببه صمت بعض الدول الاسلامية

دانت طهران، سياسة تهويد القدس الشريف والاعتداءات على المسجد الاقصى الشريف، معتبرا التزام بعض الدول الاسلامية الصمت بهذا الخصوص يجعل تل ابيب اكثر وقاحة.

وقال مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ، ان الكيان الصهيوني يستغل ظروف المنطقة للتسريع بسياسة تهويد القدس وان استمرار صمت بعض الدول الاسلامية يجعل هذا الكيان اكثر وقاحة.
واعتبر صمت الدول الغربية ازاء اجراءات تل ابيب غير مبرر وغير مقبول واضاف، ان الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة سوف لن تلتزم الصمت تجاه الاعتداءات الاخيرة في المسجد الاقصى.
واضاف مساعد الخارجية الايرانية، لاشك ان هذه الاجراءات الى جانب مواصلة بناء المستوطنات واستمرار اعتقال النشطاء الفلسطينيين، ستوفر الارضية للانتفاضة الثالثة.
وتابع امير عبداللهيان، انه وبعد الهزيمة المنكرة التي مني بها الكيان الصهيوني في حرب الايام الـ 51 في غزة، تعرض قادة الكيان للضغوط في الداخل لذا يسعون عبر القيام بمثل هذه الاجراءات لكسب رضا الاطياف الصهيونية المتطرفة.
وشدد عبد اللهيان على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بقوة سياسة تهويد القدس وستظل داعمة للشعب الفلسطيني المقاوم.

الصدر : فارس للانباء

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العميد سريع : استهدفنا سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف سفينتين أميركيتين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *