أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي : أنّ حكومة الرئيس السابق الشهيد إبراهيم رئيسي، “كانت حكومة عمل وأمل وحركة نحو الداخل والخارج”.
وخلال لقائه اليوم الاحد أعضاء الحكومة الثالثة عشر (حكومة الشهيد رئيسي)، قال السيد خامنئي إنّ الشهيد رئيسي “كان متفائلاً بالمستقبل، وساعياً ليصل إلى الأهداف المرجوة بمساعدة أعضاء الحكومة”.
وأضاف أنّ أهم ميزات الشهيد رئيسي “كانت شعبيته، حيث إنّ هذا الأمر يجب أن يكون نموذجاً للجميع، ولاسيما الحكومات المقبلة”.
وتابع قائلا : أنّ الشهيد رئيسي “شكّل نموذجاً للإدارة بسلوكياته، إذ كان يحترم الشعب، وقريب منه ويلامس مشاكله ويصغي إليه، ويضع مطالبات المواطنين أساساً لبرامجه، كما كان مؤمناً بقدرات البلاد المحلية وإمكانياتها، وثورياً واضحاً لا يجامل أحداً”.
وكان الرئيس الإيراني السابق ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، قد استشهدوا في أيار/مايو الماضي، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره، إلهام علييف، سد “قيز قلعة سي” المشترك على نهر آراس.
وقد أجرت إيران بعد ذلك انتخابات رئاسية على دورتين، فاز فيها المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بحصوله على 16,384,403 صوتاً (ما نسبته 53.6%).