تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عملياتها ضدّ مواقع الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وذلك دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية.
وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفّذه الاحتلال في منطقة الحوش في مدينة صور الجنوبية والدي اتستهدف القائد في حزب الله محمد نعمة ناصر قائد وحدة عزيز في المقاومة الاسلامية، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة “نفح” ومقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة “كيلع” بمئة صاروخ كاتيوشا.
كما قصفت المقاومة، في إطار ردّها، مقر الكتيبة التابعة لسلاح البر في ثكنة “كيلع”، وأيضاً مقر قيادة “اللواء 769” في ثكنة “كريات شمونة” بصواريخ فلق، بالإضافة إلى استهدافها ثكنة زرعيت بصواريخ بركان.
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قد أعلنت عن طلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان في اتجاه فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل حيث استهدف القصف قواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان برشقات صاروخية من لبنان، بينها ثكنة “كيلع” وقاعدة “نفح”،والدي نجم ايضا عن اندلاع النيران في المناطق المستهدفة..
وفي السياق، صرّح المتحدث باسم الإطفاء الإسرائيلي باندلاع حرائق في الجولان المحتلّ نتيجة إطلاق صواريخ من لبنان، مشيراً إلى أنّ “طواقم الإطفاء تعمل في المكان”. وأضاف أنّ “الطواقم تجهد من أجل كبح النيران التي اندلعت على مسافة واسعة وتنتشر بسبب الرياح”.
وفي سياق دعمها لقطاع غزة ومقاومته، استهدفت المقاومة موقعي السماقة والرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً إصابتهما إصابةً مباشرة.
كما استهدف مجاهدو حرب الله التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلّث الطيحات بالأسلحة الصاروخية، محقّقةً إصابة مباشرة.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات الفنية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، إضافةً إلى استهدافها موقع الراهب بقذائف المدفعيةمحققةً إصابةً مباشرة.