أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استهدافها مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة شلومي وأصابته إصابة مباشرة. هذا فيما كشف إعلام الاحتلال عن انفجارات وحرائق أحدثتها صواريخ ومسيرات المقاومة في عدة مستوطنات ومواقع.
ووفق وسائل اعلام اسرائيلية فان عكا نهاريا شلومي كابري كريات شمونه و صفد شمالا كانت تعرضت لهجمات بمسيرات وصواريخ حزب الله التي نفذت هجوما واسعا ومركبا دفع صفارات الانذار تدوي عشرات المرات خلال أقل من نصف ساعة وأسمعت صوات الانفجارات وارتفعت أعمدة الدخان والحرائق فيما أكدت القناة الرابعةعشرة 14 العبرية وقوع إصابة مباشرة بمبنى في مستوطنة شلومي بالجليل الغربي بالاضافة الى اندلاع حريق في منطقة عفدون بالجليل الغربي.
ايضا.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الصاروخية تجمعا لجنود الاحتلال في محيط مثلث الطيحات وأصابته إصابة مباشرة كما استهدفت الأجهزة التجسسية في موقع بركة ريشة وأصابته إصابة مباشرة.
ونشرت المقاومة مشاهد لاستهدافها بعشرات صواريخ الكاتيوشا القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا.
وفيما نقل إعلام الاحتلال عن ضابط اسرائيلي بارز إبلاغه قيادة جيشه بأن الأخير غير جاهز لحرب طويلة في الشمال داعيا لضرورة التخلي عن شعار عمليات بأي ثمن أعلن رئيس مستوطنة المطلة ‘ديفيد أزولاي انفصاله عن الحكومة الإسرائيلية معتبرا أنها اتخذت قرارا غير قانوني وغير رسمي بالتخلي عن منطقة الجليل واعتبر أزولاي أن القادة الاسرائيليين أصحاب المركز الأول بالتهديدات في الشرق الأوسط وأنه بعد تسعة أشهر من الحرب اصبحت مستوطنات الشمال في وضع أسوأ بكثير مما كانت عليه يوم السابع من أكتوبر.
وكشف إعلام الاحتلال عن أرقام تفيد بتضرر الف وستة عشر مبنى شمال فلسطين المحتلة حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري. وأكدت صحيفة ‘إسرائيل اليوم’ العبرية أنه وبحسب التقديرات فإن المستوطنات التي تعرضت لأكبر ضرر هي المطلة، المنارة، كريات شمونة، شتولا، زرعيت، وأفيفيم مشيرة لاجلاء الناس(المستوطنين) من يفتاح والمنارة والمالكية، وإغلاق الفنادق في الجليل والجولان.
صحيفة ‘معاريف’ العبرية من جانبها صرحت أن جيش الاحتلال ليس مستعدا حاليا لمعركة واسعة في لبنان محذرة من حرب استنزاف طويلة الأمد ستشل الحياة في معظم أنحاء الكيان دون القدرة على اتخاذ القرار.
أما ‘يديعوت أحرونوت’ العبرية فقالت إنه في حال اتساع نطاق الحرب سيجد عشرات الآلاف من سكان الشمال أنفسهم يفرون من منازلهم ويطلبون الحماية في الغابات والحدائق العامة.