أدانت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، الاجراء الاميركي غير القانوني في مصادرة وبيع اسهم مصفاة سيتغو التي تعود لفنزويلا، واعتبر ذلك بانه يتعارض مع القوانين الدولية ، مؤكدا على دعم ايران القاطع لفنزويلا حكومة وشعبا في الدفاع عن حقوقها المشروعة.
ووصف متحدث الخارجية الايرانية ناصر كنعاني الاجراء الاميركي بمصادرة وبيع اسهم مصفاة سيتغو التي تعود ملكيتها لفنزويلا بانه غير قانوني و يتعارض مع القوانين الدولية.
وأضاف كنعاني: ان مقاومة فنزويلا وصمودها الشجاع والواعي في مواجهة الحظر الاميركي الاحادي الجائر، والذي ادى الى إحباط مخططات البيت الابيض ضد فنزويلا في الاوساط الدولية، دفع بأميركا الى الانتقام وسرقة اموال هذا البلد والتي تعود ملكيتها لعامة شعبه.
وأكد المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي على دعم ايران القاطع لفنزويلا حكومة وشعبا في الدفاع عن حقوقها المشروعة والقانونية.
وعبّر الرئيس الفنزويلي في وقت سابق عن غضبه من عملية السرقة التي تتعرض لها شركة النفط الفنزويلية، “سيتغو بتروليوم”، والتي يقع مقرها في الولايات المتحدة، وهي المالكة لمصافي تكرير وخطوط أنابيب ومحطات، وتقوم بتزويد آلاف محطات الوقود في الولايات المتحدة.
وأكد مادورو أنّه “نيابةً عن كل شعب فنزويلا، نرفض ونشجب بسخط سرقة شركة سيتغو من جانب الحكومة الأميركية والمنصة الموحدة لفنزويلا”، وهو الاسم الذي يُطلق على تحالف المعارضة.
وأفادت تقارير بأنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أذِن ببيع أسهم في “بتروليوس دي فنزويلا”، وهي الشركة الأم لشركة “سيتغو”، بحجة تتسوية مطالبات الدائنين، كما سمح للمعارضة الفنزويلية بالتفاوض بشأن التسويات.
وكان الرئيس الفنزويلي طالب، في وقتٍ سابق، برفع كامل للعقوبات الأميركية عن قطاع النفط في بلاده، بعد تخفيفٍ طفيفٍ للحظر الأميركي المفروض.