شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أعلن حزب الله اليوم السبت تنفيذ 3 عمليات ضد أهداف لجيش الاحتلال شمالي إسرائيل، وسط انفجار مسيّرات في الجليل الغربي، وتظاهر سكان المناطق الشمالية ضد التصعيد على الحدود مع لبنان، وعدم تفاؤل إسرائيلي بمفاوضات مع الحزب.
وقال حزب الله ان مجاهديه هاجموا بأسراب من المسيّرات مقر قيادة كتيبة المدفعية في قاعدة خربة ماعر وأماكن تمركز ضباطها وجنودها مما أدى إلى تدمير واحتراق جزء منها ووقوع قتلى وجرحى.
كما قصف مجاهدو حزب الله بالصواريخ الموجهة مقر وحدة المراقبة وإدارة العمليات الجويّة في قاعدة ميرون الإسرائيلية.
وأكد حزب الله أنه دمر جزءا من تجهيزات المقر وراداراته، واستهدف تمركزا لجنود إسرائيليين في موقع حدب يارون مُوقعا من فيه بين قتيل وجريح.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مسيّرات مفخخة دخلت منو لبنان، وانفجرت في منطقة غورن بالجليل الغربي، دون وقوع إصابات.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن حريقا اندلع في منطقة غورن، بسبب صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق إن طائرة تابعة لسلاح الجو استهدفت، عضوا في حزب الله بمنطقة عيترون جنوبي لبنان.
وفي جنوبي لبنان، أفاد الدفاع المدني باستشهاد شخص وإصابة آخر في غارة بمسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في محيط بنت جبيل جنوبي لبنان.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن القصف الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة الناقورة، في حين تعرضت أطراف بلدتي ديرميماس وتلة العزية لقصف فوسفوري، بهدف إشعال النيران في أحراجهما.
وفي شمال إسرائيل، تظاهر مئات الإسرائيليين ضد سياسة حكومة الحرب بالتصعيد على الحدود مع لبنان.
كما اتهم المتظاهرون الحكومة بتجاهل سكان الشمال وتركه يحترق، وفق تعبيرهم.
من جانبها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن الحكومة غير متفائلة بأن حزب الله سيوافق على مطالب واشنطن خلال المفاوضات، بعد أن دفع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيفاد مبعوث خاص إلى المنطقة بعد غد الاثنين للحيلولة دون تدهور الموقف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وكانت شبكة “سي بي إس” نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حجم الهجمات الصاروخية على إسرائيل قد يؤدي لحرب غير مقصودة مع حزب الله، معتبرين أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة داخل لبنان “تمهد ساحة المعركة لهجوم كاسح من قبل الجيش الإسرائيلي”.
ودعما لقطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا، تتبادل فالمقاومة الاسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية في لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
