انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل يظهر جنودا إسرائيليين يدنسون مسجدا في رفح قرب الحدود المصرية واقدموا على اقامة حفل شواء داخل مسجد معبر رفح جنوبي قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية.
وظهر أحد جنود الاحتلال في الفيديو وهو يوجه الشكر لمجموعة يطلق عليها “ميكاتا”، والتي تعرف باسم “دورية الهجوم الناري”، قائلا “شكرا لكم من أعماق القلب.. نحبكم”.
وخلال تحريك الجندي الإسرائيلي لهاتفه ظهر التخريب في المسجد والعبث بمقتنياته وكتابة عبارات على جدرانه مسيئة للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك تتحفظ الجزيرة نت على نشر الفيديو بنسخته الأصلية.
وانتشر الفيديو كالنار في الهشيم في أوساط المغردين بالعالم العربي مثيرا حالة من الغضب والاحتقان.
ويظهر مقطع الفيديو جنودا إسرائيليين أرسلت لهم وجبات طعام كهدية شكر على ما يقومون به من قتل وتدمير في القطاع مرسلة من مجموعة “دورية الهجوم الناري”، وهي مجموعة أسسها شخص يدعى موشيه تورديز، مع مجموعة من العسكريين المتقاعدين، ومن المتطوعين أيضا.
وتعمل هذه المجموعة على إقامة حفلات شواء وتقديم الوجبات لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مدينة رفح جنوبي غزة.
ونشر موشيه الفيديو على حسابه بمنصة تيك توك معلقا على المقطع بقوله “فقط دورية الهجوم الناري قادرة على دخول رفح ومعها 600 كيلو غرام من اللحوم مع الدجاج وصندوق مليء بالحلويات”
وقد أدان مغردون تمادي قوات الاحتلال في تدنيس المساجد وقالوا بنبرة استنكار إن “قوات الاحتلال لم يكفها الجرائم التي ترتكبها بحق أهالي غزة منذ 9 أشهر وتدميرها لمعظم مساجد المدينة، ولكنها أيضا انتهكت حرمات المساجد بتحويلها إلى مطاعم في استفزاز واضح للمسلمين”.
وأشار بعض المتابعين إلى أن هذا التصرف هو دليل على “الإفلاس الكامل” لجيش الاحتلال، “لأن جنوده يعلمون أن الكمائن التي يعدها المقاومون للإيقاع بهم تكون في المنازل التي يتوقع المقاومون تحصن واختباء قوات الاحتلال فيها، فقاموا بالتمركز في المساجد من أجل حمايتهم الشخصية.. فإن قامت المقاومة بالتعرض لهم سيقولون إن المقاومة تدمر المساجد.مقطع فيديو يثير تفاعلا واسعا ز