أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، تنفيذها عدّة عمليات في إطار دعمها لغزة مقاومة وشعباً، وفي إطار ردها على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، وخصوصاً الاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جويا أمس وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء فيما اكد جيش الاحتلال ان حزب الله اطلق اكثر من 170 صاروخا استهدف منشئات ومصانع عسكرية وقواعد جوية في الجليل الاعلى والجولان ومزارع شبعا في تك اطلاق صفارات الاندار في 80بلدة منطقة في فلسطين المحتلة.
وفي سلسلة بيانات متتالية، أعلنت المقاومة الاسلامية استهداف مصنع ”بلاسان” للصناعات العسكرية المتخصصة في تدريع وحماية الآليات والمركبات لصالح “جيش” الاحتلال في مستوطنة “سعسع”. وبيّنت المقاومة أنّ الاستهداف تم بالصواريخ الموجهة، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة فيه.
وذكرت المقاومة في بيان آخر أنّها قصفت المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
كذلك، أعلن حزب الله قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”.
وقصفت المقاومة الإسلامية أيضاً مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة “ميرون” بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” وقذائف المدفعية.
وفي بيانات منفصلة، أعلن حزب الله استهدف عدّة مواقع للاحتلال توزعت على موقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا المحتلة، وموقعي “الرمثا” و”السماقة” في تلال كفرشوبا المحتلة، مؤكّدةً أن الاستهدافات تمت بالأسلحة الصاروخية، محققة إصابات مباشرة فيهم. كذلك، استهدفت المقاومة موقعي “راميا” و”الراهب”، بالقذائف المدفعية.
واكدت وسائل اعلام اسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، بأنّ “الصليات الصاروخية المكثفة التي أُطلقت من لبنان، في اتجاه الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، هي الأكبر منذ بداية الحرب من حيث العدد والنوع وبلغت اكثر من 170. صاروخا “، قائلاً: “نحن أمام صلية صاروخية استثنائية لم نشهد مثيلاً لها منذ بداية الحرب”.
ووفق وسائل اعلام اسرائيليةب أنّ عملية إطلاق الصواريخ استمرت نحو نصف ساعة مستهدفة مناطق اسعة للغاية وتقع في العمق الإسرائيلي في الشمال وتشمل طبريا كما كانت قاعدة “ميرون” للرقابة الجوية من ضمن أهداف الدفعة الثانية من الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الرشقات الصاروخية لا تتوقف من جنوبي لبنان في اتجاه الشمال، موضحةً أنّ صليات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان هي الأكبر منذ بدء الحرب من ناحية العدد والنوع.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ هذه المرة الأولى منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر التي تدوي صفارات الإنذار في طبريا، مؤكّدةً استهداف مصنع للأسلحة في “سعسع” في الجليل الأعلى بشكلٍ مباشر.
وأعلن الإعلام الإسرائيلي تسجيل إصابة مباشرة في شركة “رفائيل” العسكرية من قبل حزب الله.
كذلك، أقر الإعلام الإسرائيلي بمهاجمة وحدة المراقبة الجوية في “ميرون” بواسطة صواريخ ثقيلة، وبإطلاق صلية صواريخ كبيرة جداً في اتجاه “ميرون” وسقوط صاروخ في قاعدة “الجيش” الإسرائيلي قرب جبل “ميرون”، لافتاً إلى سماع دوي صفارات الإنذار للمرة الأولى في “بيت جان”. كما اكّد الإعلام الإسرائيلي اندلاع حريق ضخم في منطقة “كاحال” من جراء سقوط صواريخ.
هذا ودعا مجلس “ماروم الجليل” الإقليمي، المستوطنين في الشمال “البقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر”، فيما أكّد الإعلام الإسرائيلي أنّه تم الطلب من سكان البلدات التي تبعد 10 كيلومترات من الحدود اللبنانية دخول الملاجئ وعدم مغادرتها.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مسؤول أمني كبير، تعبيره عن الخشية من مهاجمة البنية التحتية في لبنان بسبب الخوف من أن يقصف حزب الله أهدافاً بعيدة المدى.
هذا وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأربعاء، ثلّة من الشهداء على طريق القدس، والذين ارتقوا في إثر استهداف إسرائيلي مُعادٍ على بلدة جويّا الجنوبية، والشهداء هم القائد المجاهد طالب سامي عبد الله “الحاج أبو طالب”، والشهيد المجاهد محمد حسين صبرا “باقر”، كما زفّت المقاومة الشهيدين المجاهد علي سليم صوفان “كميل”، والمجاهد حسين قاسم حميّد “ساجد”.
