اصدرت القناة الـ12 الإسرائيلية قرارا اداريا بطرد الممثلة لمى طاطور من عرب 48 التي تعمل مذيعة في القناة ا بسبب منشور لها عبر حسابها على إنستغرام، حيث تساءلت فيه عن مظهر الأسيرة الإسرائيلية نوعاه أرغماني، والتي استعادها الجيش الإسرائيلي من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مع 3 آخرين بعد 9 أشهر وبعد مجزرة ارتكبها بقتل واصابة اكثر من 600 فلسطيني اكثرهم من النساء والأطفال في مخيم النصيرات السبت الثامن من حزيران .
ونشرت طاطور صورة للفتاة الإسرائيلية عبر خاصية “قصتي” المعروفة باسم ستوري” في حسابها على إنستغرام وعلقت عليها متسائلة “هاي شكل واحدة مخطوفة صارلها 9 أشهر.. حواجبها أرتب من حواجبي.. بشرتها؟ شعرها أظافرها؟؟؟؟ ايش في؟؟”.
وأضافت المذيعة لمى طاطور تقلو :
“عشان هاي لازم يموت ويتقطع أطفال ونساء وأبرياء”، في إشارة إلى مجزرة النصيرات والتي أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين.
ومع انتشار فيديو المذيعة الإسرائيلية لمى طاطور بين جمهور منصات التواصل في إلكيان الاسرائيلي، بدأ الهجوم عليها والمطالبة بطردها ومحاسبتها.
وبالفعل أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إيقاف طاطور وقالت في بيان لها “ندين بشدة كلام الفنانة لمى طاطور على مواقع التواصل الاجتماعي،
لمى طاطر
وتفاعل العالم الافتراضي في العالم العربي مع تساؤل المذيعة الإسرائيلية لمى طاطور حول شكل ومظهر الأسيرة نوعاه أرغماني؟
فقارن أحد المدونين صور الأسرى الإسرائيليين الذين أعلنت إسرائيل عن إعادتهم وصورة أسير فلسطيني أفرج عنه من سجون الاحتلال قائلا: ما شد انتباهي عندما شاهدت صور الأسرى الذين حررهم جيش الاحتلال اليوم من غزة، أن الأسرى في حالة جيدة ولم يظهر عليهم أي أثر من الاعتداءات على أجسامهم، حيث كان من الواضح أنهم في صحة جيدة.
في الجانب الآخر، يعود الفلسطينيون الذين اختطفتهم القوات الإسرائيلية وكأنهم هياكل عظمية، مع ظهور علامات التعذيب على أجسادهم، ويعود العديد منهم بأطراف مفقودة ويقتل عدد من الأسرى.
وأضاف آخرون أن القوات الإسرائيلية هي قوات بربرية تعامل الفلسطينيين وكأنهم بشر دون البشر.
ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى ما ذكرته الأسيرة أرغماني حين نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إنها رأت الموت 4 مرات، وفي إحدى المرات رأيت صاروخا يدخل المنزل ثم حدث انفجار، لقد كنت متأكدة من أنني ميتة، وأشاروا إلى أن هذا التصريح يؤكد على استهداف الجيش الإسرائيلي لأسراه.