ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني – السبت- مجزرة دامية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتها اكثر من 600 شهيد وجريح بعدما نفذت قوات الاحتلال عمليات قصف وحشية ونفذت هجومًا مفاجئًا ودمرت العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها من الأطفال والنساء .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الضحايا نتيجة مجزرة الاحتلال “الإسرائيلي” في مخيم النصيرات إلى مائتين وثلاثين شهيدا وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين اثنين، مستشفى العودة بالنصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: إن جيش الاحتلال شن هجوماً وحشياً غير مسبوق على مخيم النصيرات، مؤكدا وجود عشرات الشهداء والجرحى في الشوارع.
وأضاف أن الاحتلال استهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هناك العشرات من جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض وفي الشوارع وداخل المنازل الآمنة ولا تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إلى المكان بسبب شدة القصف وعدوان الاحتلال.
ووفق البيان؛ شن جيش الاحتلال العدوان الوحشي من خلال عشرات الطائرات الحربية وطائرات الكواد كابتر والطائرات المروحية بالتازمن مع قصف الدبابات لمنازل المواطنين الآمنين، في نية مبيتة للاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب مجازر همجية ضد المدنيين الآمنين في منازلهم وفي مراكز النزوح.
وأكد أن الوضع الميداني في المحافظة الوسطى كارثي بسبب استمرار العدوان “الإسرائيلي” في أرجاء المحافظة الوسطى بلا استثناء، وأن جيش الاحتلال يمارس جريمة منظمة ضد المدنيين والآمنين وضد الأطفال والنساء في كل أرجاء المحافظة.
وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد في المحافظة الوسطى ويعمل حالياً على مولد كهربائي واحد فقط بعد تعطل واحد من مولدين اثنين يعمل عليهما المستشفى منذ ثمانية أشهر.