أقدمت الأجهزة الأمنية السعودية على اختطاف حاج عراقي من الفندق الذي يقيم فيه في مكة المكرمة ضمن كروب الحجاج العراقيين .
ووفق شهود عيان من الحجاج المرافقين للحاج المختطف فقد أشاروا الى دخول عشرات من رجال الامن بملابس مدنية واقتحموا الغرفة على الحاج وليد عبد الأمير الشريفي بينما كان جالسا مع عدد من الحجاج ٫ واقتادوه الي مكان مجهول منذ ستة أيام ولا اثر له وامتنعت الشرطة السعودية الإجابة على أسئلة زملائه الحجاج للتعرف على مصيره .
هذا واصدر حجاج عراقيون مناشدة الى الحكومة العراقية للتدخل وإنقاذ الحاج العراقي المختطف وجاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المسؤولين العراقيين المحترمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نحن نتقدم إليكم بهذا الخطاب العاجل لنعبر عن قلقنا البالغ واستنكارنا الشديد لاختفاء شاب عراقي حاج في مكة المكرمة، في الشهر الحرام، منذ أكثر من ستة أيام دون معرفة مصيره أو أسباب اعتقاله من الفندق بشكل سري ، ودون ارتكابه أي مخالفة معروفة.
إن هذا الوضع غير المقبول يتطلب تحركاً فورياً وجاداً من قبل الحكومة العراقية للتواصل مع السلطات السعودية والعمل على معرفة مصير هذا الشاب وإعادته سالماً إلى أهله. إن تقاعس الجهات المعنية عن أداء واجباتها في حماية المواطنين العراقيين في الخارج، خاصة في مثل هذه الظروف الحساسة، يثير الكثير من التساؤلات والقلق.
نطالب باتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة وبأسرع وقت ممكن لضمان سلامة هذا الحاج العراقي الشاب ومعرفة كافة التفاصيل المتعلقة بحادثة اختطافه، واعتقاله .
إن حماية المواطنين العراقيين وصون كرامتهم هي مسؤولية تقع على عاتق كل مسؤول في الدولة، ونأمل أن تكون هذه الرسالة دافعاً لتحرك فوري وفاعل لتحقيق العدالة وإعادة الأمان لأهلنا في الخارج.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،
مجموعه من
الحجاج العراقيين في مكه