أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، أنّ العلاقات الإيرانية – اللبنانية “هي مؤشر رئيسي على الاستقرار في المنطقة”، مشدداً على أنّ بلاده لطالما دعمت الأمن والاستقرار في لبنان.
وفي مؤتمر صحافي عقده الاثنين مع وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، في العاصمة اللبنانية بيروت، أعلن باقري كني أنّه تباحث مع بو حبيب في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولاسيما ما يتعلّق بالعدوان على رفح.
وأضاف الدكتور باقري : إن العلاقات الثابتة والمتينة بين إيران ولبنان مؤشر أساسي للمنطقة، كما أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ركيزة الاستقرار والثبات والسلام في المنطقة.
وتابع قائلا : فيما يتعلق بالوضع في غزة وخاصة في رفح، تشاورنا مع السيد وزير الخارجية بو حبيب واتفقنا في هذا الصدد على أن جميع دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، يجب أن تتخذ قرارا لعمل جماعي لمواجهة العدوان الصهيوني على فلسطين وخاصة مدينة رفح.وأضاف: في هذا السياق، تم بحث عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ تحرك مشترك وجدي في هذا الاتجاه.
بدوره، أكد وزير الخارجية اللبناني أنّ اللقاء مع نظيره الايراني باقري كني تم “في إطار حرص الأخير على استمرار التشاور الدوري معنا في الشؤون الإقليمية والتطورات الدولية، وما يرتبط بالعلاقات بين البلدين”.
و بعد اللقاء في مقرّ وزارة الخارجية اللبنانية، توجه وزير الخارجية الإيراني بالوكالة والوفد المرافق له إلى عين التينة، حيث سيلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري.
وبعد ذلك، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، باقري كني والوفد المرافق له، في مقرّ مجلس الوزراء.
وأكد بيان صدر عن رئاسة الحكومة اللبنانية أنّ المسؤولين بحثا خلال اجتماعهما العلاقات الثنائية بين طهران وبيروت، والأوضاع في جنوبي لبنان، حيث تتواصل المواجهات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.