غزة مظلومة مقاومة.. هو عنوان مؤتمر دولي استضافته قاعة المؤتمرات في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الايرانية حضره عدد كبير من الشخصيات السياسة و الدينية الايرانية و ضيوف من دول عربية و اجنبية.
وبدا المؤتمر اعماله المؤتمر والذي تزامن مع الذكري الخامسة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني برعاية رئيس البرلمان الايراني محمد باقر قاليباف
اكد قاليباف ان الإمام الخميني لم يسمح بشطب قضية فلسطين من جدول أعمال الشعب الإيراني منذ بدء النهضة الإسلامية في إيران حتى انتصار الثورة الإسلامية.
وقال محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الايراني:”الإمام الخميني رأى أن وحدة الأمة الإسلامية والاهتمام العالمي ضروري لحل قضية فلسطين ولم يسمح بشطب قضية فلسطين من جدول أعمال الشعب الإيراني منذ بدء النهضة الإسلامية في إيران حتى انتصار الثورة الإسلامية، عملية ‘الوعد الصادق’ ايضا أثبتت للعالم أن الکيان الصهيوني أضعف من بيت العنكبوت واحبطت الحسابات الخاطئة لنظام الهيمنة”.
و اشار وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني على هامـش اعمال المؤتمر الى ان الجهود التي بذلتها ايران خلال الاشهر الثمانية الماضية كانت تهدف لوضح حد لجرائم الصهاينة والابادة الجماعية التي يرتكبونها بحق اهل غزة.
واضاف علي باقري كني وزير الخارجية الايراني بالوكالة: ايران لعبت وما زالت تلعب دورا محوريا ومهما في مقاومة الشعب الفلسطيني وتصديه للعدوان الصهيوني، وتسعى كما محور المقاومة الى اعادة الاستقرار والسلام الى المنطقة عن طريق رفض التحريض واشعال المنطقة” .
هذا و ندد المشاركون بجرائم الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدعم من بعض الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة التي أدت خلال الأشهر الثمانية الماضية الى استشهاد عشرات الآلاف من النساء والأطفال.
ويتوقع من المجتمع الدولي والمحافل الدولية وخاصة الدول الإسلامية أن يتخذوا خطوات حاسمة وفعالة من أجل وقف استمرار هذه الجرائم.