بعد سيطرة الجمهوريين من السيطرة على مجلس الشيوخ وتشديد قبضتهم على مجلس النواب ، اعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس انه يتحمل مسؤولية هزيمة حزبه الديموقراطي القاسية في انتخابات الكونغرس النصفية الاسبوع الماضي.
وصرح في مقابلة لشبكة سي بي اس نيوز الاخبارية «لقد هزمنا.. والمسؤولية تقع على مكتبي. فعندما لا يبلي الحزب بلاء حسنا، فانا كزعيم للحزب اتحمل مسؤولية ذلك».
وتمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس الشيوخ وتشديد قبضتهم على مجلس النواب وفازوا بالعديد من مناصب الحكام التي كان يتولاها ديموقراطيون في الانتخابات التي جرت الثلاثاء.
وقال اوباما «الرسالة التي خرجت بها من هذه الانتخابات — وقد شاهدنا ذلك في عدد من الانتخابات المتتالية — هي ان الناس يريدون ان يروا هذه المدينة (واشنطن) تعمل».
واضاف «انهم يشعرون ان الامور لا تسير كما يجب» مضيفا انه حدث «فشل في السياسات» في الولايات المتحدة.
وجدد اوباما تعهده باستخدام سلطاته التنفيذية لاحداث تغييرات في نظام الهجرة، الا اذا اقر الجمهوريون قانونا بهذا الشأن بنهاية العام.
وقال «في حال اقراراهم لقانون يعالج مشاكل اصلاحات الهجرة، ساوقعه وسيحل محل اية خطوات اتخذها».
وكان جون باينر زعيم الكتلة الجمهورية في الكونغرس وغيره من زعماء الحزب الجمهوري حذروا اوباما من اتخاذ اجراءات احادية بشأن الهجرة.
وقال الرئيس الأمريكي ان نشر 1500 جندي أمريكي اضافي في العراق يؤشر الى «مرحلة جديدة» في الحملة ضد ” داعش ” تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف ان «المرحلة الاولى كانت تشكيل حكومة عراقية شاملة وذات مصداقية، وقد تم ذلك».
واضاف «بدلا من مجرد محاولة وقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية، نحن الآن في وضع يؤهلنا للبدء ببعض الهجوم».
واكد اوباما ان القوات الأمريكية لن تشارك في القتال بل ستركز على تدريب المجندين العراقيين وعدد من العشائر السنية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف «سنزودهم بالدعم الجوي عندما يصبحون مستعدين للبدء بالقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية.. ولكن قواتنا لن تخوض القتال».
وردا على سؤال حول امكانية ارسال مزيد من القوات الأمريكية الى العراق مستقبلا، لم يستبعد اوباما ذلك، الا انه اكد ان الخطة الحالية تنص على وجود عدد اقل من القوات الأمريكية في العراق مع مرور الوقت.
والجمعة اعلن اوباما ان الولايات المتحدة سترسل نحو 1500 جندي اضافي الى العراق لمساعدة الحكومة العراقية والقوات الكردية على قتال تنظيم الدولة الاسلامية، وهو ما سيضاعف عدد القوات الأمريكية في العراق.
كما اكد اوباما ان «الفجوة مازالت كبيرة» في المفاوضات النووية الدولية مع ايران، مشككا في امكانية نجاح تلك المحادثات.
وتساءل «هل سنتمكن من سد هذه الفجوة الاخيرة بحيث تعود ايران الىبـ ما اسماه “المجتمع الدولي” وترفع عنها العقوبات تدريجيا وتصبح لدينا تطمينات قوية وأكيدة ويمكن التحقق منها بانهم لا يستطيعون تطوير سلاح نووي؟»، قبل ان يضيف ان «الفجوة لا تزال كبيرة. وقد لا نتمكن من التوصل الى ذلك».
الرئيسية / أخبار العالم / الرئيس اوباما يقر بالهزيمة ويعلن تحمله مسؤوليةخسارة الديمقراطيين نفوذهم في مجلس النواب وتشديد الجمهوريين قبضتهم على مجلس الشيوخ
الوسومامريكا اوباما ايران داعش الوهابي مجلس الشيوخ الامريكي مجلس النواب الامريكي
شاهد أيضاً
صحيفة امريكية : محمد السنوار الشقيق الاصغر للشهيد السنوار يعيد تشكيل مقاتلي القسام و يجند لها مقاتلين جدد
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها إن محمد السنوار الشقيق الأصغر لرئيس …