يتنافسُ إعلامُ العدو الاسرائيلي والمحللون الصهاينةُ في ايجادِ التوصيفاتِ المناسبةِ لبعضِ ما أظهرَه حزبُ الله من قدراتٍ خلالَ الايامِ الاخيرة… توصيفاتٌ عكست صدمةً وذهولاً في آنٍ معا.
بالسياق، تحدثت وسائل اعلام العدو عن ان “حزب الله وصل الى ذروة جديدة من العمليات حيث نجح في ادخال طائرة مسيّرة هجومية الى منطقة المطلّة، تجاوزت الحدود واطلقت نحو قوة لجيش الاحتلال صاروخين قبل ان تنقض على هدف على الارض”، وتابعت “هذا الحدث اظهر لنا تكنولوجيا لم نعرف بوجودها لدى حزب الله وهي تكنولوجيا متطوّرة وفتاكة وقد اصيب ثلاثة جنود”.
ولفتت المصادر الصهيونية الى انه “للمرة الاولى استخدم حزب الله منظومة جديدة هي طائرة مسيرة هجومية مثل طائرات الهرمس الاسرائيلية”، واكدت “ما نراه في الاونة الاخيرة هو تغيير استراتيجي من قبل حزب الله”، واضافت “هناك تصاعد في استخدام الطائرات المسيرة التي تجد إسرائيل صعوبة في اكتشافها واعتراضها”.
يشار الى ان منظومةُ “سكاي ديو” المتطورةُ للرصدِ الجوي التي استهدفتها المقاومةُ الاسلاميةُ بمُسيّراتٍ انقضاضية ، كان حصلَ عليها جيشُ الاحتلالِ قبلَ عامينِ من الجيش الاميركي باحتفالٍ حضره كبارُ القادةِ من الجيشين.
ولا شك ان ما جرى شكل قدرة استثنائيّة عند مجاهدي المقاومة الاسلامية في لبنان على إدارة الحرب، وهذه القدرة الفعالة أسقطت بضربة واحدة منطاد الأصيل والوكيل معا، واصابت بالصميم التكنولوجيا الاميركية التي تعطى للعدو الاسرائيلي.وهذه القدرات المتصاعدة للمقاومة، أسقطت ما قال عنه مدير “وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية” أنه “قادرٌ على اكتشاف التهديدات المتقدمة من اتجاهات مختلفة وسيحافظ على التفوق العسكري النوعي لكيان الاحتلال”، ولا شك ان المقاومة تركت قولها للميدان.
وفي غضون ذلك واصلت المقاومة الاسلاميةفي لبنان عملياتها ضد العدو الاسرائيلي وذلك دعما لقطاع غزة ومقاومته وأهله بمواجهة العدوانية الصهيونية، وأيضا ردا على الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وشعبه.
وبالسياق، شَنَّتِ المقاومةُ الإسلامية الجمعة، هجوماً جويّاً بِعددٍ من المُسَيّراتِ الإنقضاضيةِ على المَقرِّ المُستحدَثِ لِقيادةِ كتيبةِ المِدفعية 411 في جعتون، حيث استَهدفَت خِيَمَ استقرارِ ومَبِيتِ ضُبّاطِها وجنودِها، فأَصابت أهدافَها بدقّة، وأَوقعت عدداً منهُم بين قتيلٍ وجريح. ورداً على اعتداء العدو الإسرائيلي الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين صباح الجمعة، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان المحتل ب 50 صاروخ كاتيوشا.وبحسب الاعلام الصهيوني فانَ الصواريخَ اَسفرت عن اندلاع ثلاثة حرائقَ من بينِها حريقٌ في قاعدةٍ عسكريةٍ في الجولانِ المحتل. وسمع صدى اصوات الانفجاراتِ جراءَ الصواريخِ حتى طبريا.
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / ذهول في كيان العدو من قدرات حزب الله في تنفيذ عمليات قصف دقيقة لقواته وثكناته وتجيهزاته
الوسومجيش الاحتلال حرب الابادة على غزة حزب الله
شاهد أيضاً
صحيفة امريكية : محمد السنوار الشقيق الاصغر للشهيد السنوار يعيد تشكيل مقاتلي القسام و يجند لها مقاتلين جدد
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تقرير لها إن محمد السنوار الشقيق الأصغر لرئيس …