شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
أكد الامين العام للمقاومة الاسلامية في لبنان السيد حسن نصر الله، الاثنين، أن الصهاينة امام طريق مسدود، مبينا ان ورقة الوسطاء تعني هزيمة نتنياهو ونصرا للمقاومة في فلسطين.
وقال السيد نصر الله، في كلمة بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي السيد مصطفى بدر الدين، إن “المقاومة التي تقاتل اليوم على الجبهة هي نتيجة تراكمية للماضين والحاضرين والآتين في المستقبل”، مشيرا الى انه “في بداية المعركة قلنا انه من أهداف المقاومة الفلسطينية إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتذكير بفلسطين المنسية”.
وأضاف أنه “في تقديرنا أن لدى العدو خيارين أما العودة لورقة الوسطاء وذلك يعني الهزيمة أو الاستمرار في الاستنزاف”، موضحا أن “ورقة الوسطاء فاجأت نتنياهو بعد موافقة حماس عليها لأنها تعني هزيمته والنصر لحماس”.
وبين السيد نصر الله أن “هناك إجماعا عند الصهاينة على الفشل ونتنياهو يقول إنه على خطوة واحدة من النصر فيسخر منه حتى الحلفاء”، لافتا الى أن “من أهم النتائج أن 30% (من الصهاينة) يقولون أن هذه دولة لا يمكن العيش فيها، وأن الكيان وجيش الاحتلال الصهيوني أمام طريق مسدود وهو يثبت كل يوم عجزه وفشله باحثاً عن صورة نصر”،
ووجه السيد حسن نصر الله رسالة إلى المستوطنين في شمال إسرائيل بخصوص العودة إلى المستوطنات. قائلا : اذا كنتم تريدون العودة إلى المستوطنات الشمالية،ا اذهبوا الى حكومة نتنياهو وقولوا لها..أوقفوا الحرب على غزة”.
واكد السيد نصر الله: ” ان الإسرائيلي أمامه خياران..إما الموافقة على المقترح الذي وافقت عليه “حماس”، وأما إذا أكمل فسوف يمضي في حرب استنزاف تأكله”. مشددا على ان : “الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، والأمريكي والفرنسي سلّم بهذه الحقيقة”.
وأوضح السيد نصر الله أن “الكيان الصهيوني بلا ردع اليوم ولم تنجح منظوماته في ردع المقاومة من كل دول المحور وأصبحت صورتها متآكلة”.وأردف أن “المسألة لا تقتصر فقط على فشل الصهاينة في تحقيق الأهداف بل في المزيد من الخسائر الاستراتيجية، وأن نتنياهو كي يخرج من صورة الهزيمة يريد الدخول إلى رفح”، مستطردا بالقول أن “مشهد التظاهرات في الجامعات الأميركية والأوروبية التي تحمل اسم فلسطين هي من صنع 7 تشرين الأول / أكتوبر وما بعده”.
وشدد الامين العام للمقاومة الاسلامية في لبنان على أن “جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة كماً ونوعاً وتفرض معادلات والربط مع جبهة غزة هو أمر قاطع”، منوها في الوقت نفسه إلى أن “سوريا أريد لها أن تصبح في دائرة الأميركيين أو أن تغرق في حرب أهلية لكنها تجاوزت الحرب الكونية وما زالت في موقعها”.
