أعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح اليوم الجمعة، عن حل مجلس الأمة ووقف العمل ببعض مواد الدستور، فيما وصفت المعارضة القرار بانه تعطيل للحياة الديمقراطية وتجاوز على حقوق الشعب الكويتي في الحياة الديمقراطية.
وقال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح: “قررت حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات”
وأكد في خطاب له أن “الكويت مرت بأوقات صعبة انعكست على الواقع العام”، لافتا إلى أن “التمادي وصل إلى حدود لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها”، في إشارة إلى عدد من النواب.
وشدد أمير الكويت على أنه “لا يمكن تحمل المصاعب والعراقيل”، مشيرا إلى أن “هناك من يعطل مصالح البلاد”، وإلى “تدخلات في اختيار ولي العهد”.
وقال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ان “اضطراب المشهد السياسي بالبلاد وصل إلى مرحلة لا يمكن السكوت عنها.. كل الظواهر السلبية لن تبقى وسيعاد النظر فيها.. لن اسمح باستغلال الديمقراطية لتدمير البلاد”.
ورأي المراقبون قرار امير الكويت بمثابة تكريس للحكم الفردي وعجزه عن تحمل ملاحظات وانتقادات المعارضة في مجلس النواب ،