أكد القائد العام للحرس الثوري “اللواء حسين سلامي”، أن الوعد الصادق كان مظهرا من مظاهر قوة إرادة الشعب الإيراني وقال: لقد فشل الکیان الصهيوني في الردع بهذه العملية.
وقال اللواء سلامي الیوم الأربعاء، في مؤتمر تكريم المعلم والمدرب الذي عقد في مقر القيادة العامة لحرس الثورة الإسلامية : أن العالم اجمع شاهد مجدًا وقوة جديدة بعملیة الوعد الصادق وتابعوا فشل الکیان الصهيوني في الردع لهذه العملية العسكرية .
وتابع: إن عملية الوعد الصادق تمت من نقطة، ولكن من الجانب الآخر واجهت رد العالم كله وكانت جغرافية اليونان والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والحجاز والعراق والأردن وفلسطين وتركيا هي جغرافية الحرب التي استخدمها العدو.
وقال: الجغرافيا الصهيونية صغيرة جدًا لدرجة أن جميع النقاط متصلة ببعضها البعض، لكن فرنسا والأردن وبریطانیا وأمريكا وإسرائيل وغيرها تصرفت بكل قوتها وخاضت حربًا كبيرة مقابل عمل صغير
وشدد بالقول: إنهم لا يستطيعون القيام بذلك إلا مرة واحدة. وإذا بدأت الموجة الثانية من الهجمات، فإن كفاءة هذا النظام الدفاعي المتكامل ستنخفض بنسبة 50% على الأقل.
و أضاف اللواء سلامي : لا يتذكر التاريخ أن دولة ما، خلال أربعة عقود، اضطرت إلى المواجهة مع أعداء يملكون نصف القوة الاقتصادية والثقافية والعسكرية والسياسية بالعالم، في حروب تقليدية وحديثة وبعد هذا العقد الرابع تعيش في أقوى حالاتها وهيمنتها وقوتها، ولا شيء يمكن أن يبرر هذه الحقيقة المذهلة سوى تدفق النعم الإلهية.
